من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب فَضْلِ مَنْ حَمَلَ مَتَاعَ صَاحِبِهِ فِي السَّفَرِ )
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( كُلُّ سُلَامَى عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ يُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ يُحَامِلُهُ عَلَيْهَا
أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيهَا
إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ )
الشرح:
وقوله: (حدثنا إسحاق بن نصر)
هو ابن إبراهيم بن نصر نسب لجده السعدي وهو بالمهملة الساكنة وفتح
أوله وقيل بالضم والمعجمة، وقوله (كل يوم) منصوب على الظرفية،
و قوله: (يعين) يأتي توجيه و قوله: (يحامله) أي يساعده في الركوب،
وفي الحمل على الدابة قال ابن بطال: وبين في الرواية الآتية في " باب
من أخذ بالركاب " أن المراد من أعان صاحب الدابة عليها حيث قال
" ويعين الرجل على دابته " قال: وإذا أجر من فعل ذلك بدابة غيره فإذا
حمل غيره على دابة نفسه احتسابا كان أعظم أجرا و قوله: (دل الطريق)
بفتح الدال أي بيانه لمن احتاج إليه، وهو بمعنى الدلالة.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .