عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-13-2012, 07:48 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي حملة (لا لعيد الحب "فالنتاين" (3)

(3)


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سئل فضيلته:
انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب
(يوم فالنتاين)
وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير،
ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء،
فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم
وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.


فأجاب :

أولاً:
لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛
لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع
فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
أي مردود على من أحدثه.


ثانياً:
أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه
واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم
وفي الحديث:
( من تشبه بقوم فهو منهم ).

ثالثاً:
ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير
كاللهو واللعب والغناء والزمر
والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء
أو بروز النساءأمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات،
أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها،
ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه
وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح،
فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.


وقال حفظه الله:

وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود
إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد
أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا
لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.


فتوى اللجنة الدائمة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



س _ يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 ،
من كل سنة ميلادية بيوم الحب ( فالنتين داي ) ،
ويتهادون الورود الحمراء
ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات
بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات
إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم ؟


فأجابت اللجنة : .
.. يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة
بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء
أو صناعة أو هدية أو مراسلة
أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون
على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول
والله جل وعلا يقول :


{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله
لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ،
وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع
في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين
الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ،
وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته
والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله
ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فتوى فضيلة الشيخ
محمد بن صالح العثيمين
( رحمه الله )


س_ فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب
- خاصة بين الطالبات - وهو عيد من أعياد النصارى ،
ويكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ،
وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟


فأجاب رحمه الله :
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة
.

الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة
المخالفة لهدي السلف الصالح _ رضي الله عنهم _
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد
سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه
وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق .
أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

والله أعلم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


1- أنه ابتداع عيد غير شرعي ،
وليس في ديننا إلا عيدان ،
وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح
عن أنس – رضي الله عنه – قال :
قدم النبي – صلى الله عليه وسلم –
المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال :
(قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما ، يوم الفطر والأضحى ) .



2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من تشبه بقوم فهو منهم )
رواه أبو داود.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع
حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم
"قالوا يا رسول الله :اليهود والنصارى
قال: فمن )
رواه البخاري ومسلم .


3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ،
واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .


4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية
بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة
والبرامج والسهرات المشبوهة.
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد
سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك
وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع


رد مع اقتباس