عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-12-2011, 07:52 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي حملة لا لعيد الحب "فالنتاين" {valentine,s day}


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حملة لا لعيد الحب"فالنتاين"
(1)


14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"
{VALENTINE,S DAY}
ما مسؤوليتك؟!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الـمـأسـاة . .
ـ 1 ـ
فاجأت نورة صديقتها صباح أحد الأيام بوردة حمراء
وضعتها على صدرها،
حيث بادرنها بابتسامة اتبعنها بمسائلتها: ما
المناسبة؟
أجابت: ألا تعلمين أن اليوم هو يوم الحب
وأن الناس يحتفلون به
ويتبادلون التهاني..
إنه احتفال بالحب، بالرومانسية، بالصدق،
إنه يوم
فالنتاين..
ومضت
في فخر تحدثهن عما رأت
في تلك القناة الفضائية
.

لكن أمل – وكانت تستمع باهتمام –
سألت نورة متعجبة: ما معنى
فالنتاين؟!
قالت
: إن معناه الحب باللاتينية..

ضحكت أمل التي تميزت بالثقافة والإطلاع
من هذاالجواب وقالت:
تحتفلين بشيء لا تعرفين معناه!.

إن فالنتاين هذا قسيس
نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي،
ومضت تقول لهن ما حدث لهذا القسيس
وأن "عيدالحب" ما هو إلا احتفال ديني خالص
تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات
النصرانية..

وتأسفت أمل على حال بعض بناتنا اللاتي
يتلقين ما يقال لهن ويعملن به
دون أي تفكير
.


ـ 2 ـ

كان منظر تلك الفتاة التي خرجت من محل الورود والهدايا مثيرا للشك..
فلقد كانت واقفة في ارتباك تلتفت يمنة
ويسرة
تحمل في يدها دباً أبيض ووردة حمراء
.. انتاب رجال الهيئة الشك في
موقف هذه الفتاة وارتباكها..
لم يدم الموقف طويلا حتى برز شاب وسيم في ناحية
أخرى
مد
يده يؤشر للفتاة ويناديها..
توجهت الفتاة للشاب فأخذ بيدها ثم توجها
للسيارةمباشرة..
فلما شاهدا عضو الهيئة مقبلا عليهما وقبل أن يسألهما
..
انهارت الفتاة مباشرة واعترفت بأن هذا صديقها
قد اشترت له هدية لتقدمها له
في "عيدالحب" !!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.
وبعد :
فمساهمة منن
في تقديم الخير
وبذل النصح، وإسداء المعروف، وبيان الحق؛
تم جمع وإعدادهذاالموضوع عن ما يسمى بـ
( عيد الحب )
والذي سيكون موعده هذا العام يوم الثلاثاء 22/3/1433هـ

الموافق 14/ فبراير/2012 م ،
والذي جمعت لكم مادته ـ بتصرفـ
من"شبكة الفوائد الإسلامية"
واضفت اليها


وإني إذ اقدم هذا الجهد المتواضع فإننا التمس منكم
العذر عن النقص
أو الخطأ
أو سوء في الترتيب.
وإذ اقدم هذا "الموضوع" كذلك
فلابد من تفعيل الجهود وتوعية الناس
بخطرالاحتفال بهذا "اليوم" وتبصيرهم بحقيقته
وإلى ماذا يؤدي الاحتفال به
.
والجميع مطالب بالحرص على تقديم النصح
وإلقاء الكلمات في ذلك،
وكذلك توزيع
النشرات والمطويات
والرسائل والكتابات والأشرطة
التي تحذر من هذا المنكر
العظيم،
وخاصة في أهل بيته وجماعة مسجده،
ونقترح أن يكون التوزيع مكثفاً
وأن
يكون في عدة أماكن؛
مثل:
ــالمساجد.
ــالمستشفيات والمستوصفات.
ــالمدارس؛ وخاصة مدارس البنات.
ــالأسواق والمجمعات التجارية ومراكز التسويق،
وبالأخص محلات بيع الورود أو مايتعلق بهذا العيد المنكر.

ــالمنتزهات والمطاعم والفنادق وبيوت الأزياء.
ــالاجتماعات والمناسبات الأسرية
.
ولعل بيان حقيقة هذا "اليوم" أكثر ما يتوجب
على العلماء وطلبة العلم
والخطباء
وأساتذة الجامعات وأهل الإعلام والفكر والصحافة.
وكم هي عظيمة تلك الأمانة التي تُحمّل كل معلمة ومعلم
وذلك بتوضيح
صورة هذاالعيد
وتنبيه الطلبة والطالبات لذلك المنكر العظيم
وتحذيرهم من موجة
التقليد ومغبة التشبه بالكفار
وأنهم مسؤولين عن ذلك يوم تبلى السرائر
.

وإن كان ثمة من أمل فهو أن ينسخ هذا "الموضوع"
ويوزع ويقرأ على الأهل
والأصدقاء،
وكذلك وينقل للمنتديات والمواقع الأخرى
لتتسع بذلك دائرة
الاستفادة المرجوة من طرحه.
والله يحفظكم
. .
"أسرة شبكة الفوائدالإسلامية"


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عيد الحب "فالنتاين
"


إن العيد مناسبة سعيدةترفرف معها القلوب في حدائق البهجة والسرور،
فهو رمز الفرح والحبور ويحلو
فيه ما لايحلو في غيره
من بسط النفس وترويح البدن،
والنفوس بطبعها محبة
لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة،
ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة
الإسلام
بمشروعية عيدي الفطر والأضحى؛
عيدين مشروعين في العام، وشرع الله
فيهما
من
التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس،
كما شرع للناس عيدا أسبوعيا
وذلك يوم الجمعة،
وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية
.

وإذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛
فسنجد أن عندهم من الأعياد الشيء الكثير،
فلكل مناسبة قومية عيد،

ولكل فصل من
فصول العام عيد،
وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا،
حتى
يوشك ألا
يوجد شهر إلا وفيه عيد خاص،

وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم،

قال الله
تعالى:
{
ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم}

ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب
الأهواء السياسية والاجتماعية،
ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع الله و
ما يطول سرده،
كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة
.
ومن غرائب الأعياد في العالم اليوم أعياد الوثنيين
أهل الكتاب من اليهود والنصارى
والتي تنسب إلى
آلهتهم وأحبارهم ورهبانهم، كعيد القديس (برثلوميو)،
وعيد القديس (ميكائيل
)
وعيدالقديس (اندراوس)
وعيد القديس (فالنتاين) وهكذا،
ويصاحب أعيادهم هذه
مظاهرعديدة كتزيين البيوت، وإيقاد الشموع،
والذهاب للكنيسة، وصناعة الحلوى
الخاصة،
والأغاني المخصصة للعيد بترانيم محددة،
وصناعة الأكاليل المضاءة،
وغير ذلك.
ثم صار من عادات الأمم الأخرى من غير المسلمين
إن
يقيموا عيداً سنوياً
لكل شخص يتوافق مع يوم مولده،(عيد الميلاد)
بحيث يدعى
الأصدقاء ويصنع الطعام الخاص
وتضاء شموع بعدد سني الشخص المحتفل به،
الى آخر ما
هنالك، وقدقلدهم بعض المسلمين
في هذا الابتداع
!!.
وبعد ما تقدمت الإشارة إليه من تلك الأعياد لدى الأمم،
فمن نافلة القول أن يتأكد المسلم أن أكمل الهدي
وأفضل الشرع هو ما
جاء به
خاتم الأنبياء والرسل
محمد صلى الله عليه وسلم،
وقد قال الله سبحانه
:
{
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
كما إن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة،

فوق ما عندهم من الكفر بالله،
قال الله تعالى:
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
وهو في
الآخرةمن الخاسرين}.

ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ
اعني ما تسرب إلى المسلمين من أعياد الكفار ومناسباتهم
التي ينسبونها لدينهم ـ
فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة،
فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار
في أعيادهم وذلك قوله سبحانه
:
{والذين لا يشهدون الزور}

فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون
ـ في هذه الآية
هو: أعيادالكفار.
ثم إن الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد
ما يستغنون به عن
تقليد
غيرهم،

فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح
عن انس ـ رضي
الله عنه ـ
قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة
ولهم يومان يلعبون فيهما،

فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطروالأضحى) .

قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ :
"واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم".
ولا يجوز للمسلمين البتة التشبه بغيرهم
من أهل الملل
الأخرى بالاحتفال
أو المشاركة أو التهنئة في أعيادهم
والتي منها على
سبيل المثال لا الحصر:
عيد رأس السنة، عيد الكريسماس،
عيد النيروز، عيد
الحب،
عيد
الأم، عيد الميلاد، عيد الزواج .... الخ .
لقوله صلى الله عليه وسلم
:
(
من تشبه بقوم فهو منهم)
[أخرجه أبو داود وصححه الألباني].

وقد أخبر النبي صلى
الله عليه وسلم أن فئاماً من أمته
سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم
وعاداتهم،

وذلك في حديث أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم
قال: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع
حتى لو
دخلوا جحر ضب تبعتموهم،
قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟!)

[
أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة،
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم 8/151 .
ومسلم في العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى 4/2054
].

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
:

(
ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل
حتى لو كان
فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله)
[أخرجه الحاكم 1/129].


وقد وقع ما أخبر به
النبي صلى الله عليه وسلم
وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد
الإسلامية
إذ
اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى
في كثير من عاداتهم
وسلوكياتهم
وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.
وكان ذلك نتيجة لسلسلة من الهجمات الشرسة
التي يشنها
الكفار على الأمة الإسلامية
لطمس معالمها والقضاء على قيمها،
ونتيجة
للفتح المادي، والتطور العمراني
الذي فتح الله به على البشرية،
وكان قصب
السبق فيه في الأزمنة المتأخرة
للبلاد الغربية النصرانية العلمانية،
مما كان
سببا في افتتان كثير من المسلمين بذلك
لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب،
وفشوّ الجهل بأحكام الشريعة بين الناس.
وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب
حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة
مبهرجة بالصوت والصورة
الحية
من
بلادهم إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات
والشبكة العالمية –الإنترنت
-
فاغترّبزخرفها كثير من المسلمين
.

ولنا أن نتوقف هاهنا مع عيد أخذه بعض المسلمين
عن
الكفار وقلدوهم فيه:
ألا وهو ما يسمى (عيد الحب)،
هكذا يسميه بعض
المسلمين والكفار،

وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين
"
(VALENTINE,S DAY)
وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير
من العام
الإفرنجي،
لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.

وعيد الحب هذا انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيته

بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً،
واقترن
بشهر ((فبراير)) كلازمة من لوازمه،
فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة
والتوادوالإخاء،
وباطناً يدعو إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة،
وإخراج
الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها،
إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله
سبحانه وتعالى،
والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة،
ويشجع على اختلاط الفتيان
بالفتيات
بل يدعو إلى أبعد من ذلك
– إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها
تكون الكارثة ـ

ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى
قد جعل لأمة
محمد صلى الله عليه وسلم
عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر
.
وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد
فهو من جملة
عشرات الأعياد عندهم،
ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات
كما سبق؛
فقد وجب أن يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه
بقيامهم
ببعض الطقوس الخاصة به،
وهم لا يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب
)
عيد ديني له ارتباط وثيق بعقيدة النصارى،
وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون
في نسبته
هل هو من ارثهم، أو من ارث الرومان
الذين كان لهم من الآلهة ما
يشتهون،
فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة أخرى،
كما لهم من
الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات
وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا
.


يتبع

انتظروني



اختكم /

هيفولا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 02-13-2012 الساعة 11:57 PM
رد مع اقتباس