عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2017, 07:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي كلمات في الطريق الحلقة (067)

من: الأخت /هندأدهم
كلمات في الطريق الحلقة (067)

للأستاذ: محمد خير رمضان يوسف



قال نبيُّ الله نوحٌ لربَّهِ في استكانةٍ وخضوع:



﴿ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴾

[ سورة هود: 47]



وقلْ أنتَ مثلَهُ أيها العبد،

فهو نبيٌّ قال ذلك،

وأنتَ أَولَى بأن تقولَه.

وماذا عسى أن تقولَ غيرَ ذلك؟

أليس طلبُ المغفرةِ دعاءً؟

أوَليس الدعاءُ عبادة؟

فإذا فزتَ بالإجابة...

أليسَ الفوزُ برحمةِ الله وعفوهِ هو الفوزُ العظيم؟



• • •



قلْ مثلَ نبيِّ الله شعيب عليه السلام، ولا تحِدْ عنه:

﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [سورة هود: 88]

أي: لا أريدُ من وراءِ تبليغِكم وإرشادِكم سوَى إصلاحِ نفوسِكم وأحوالِكم،

على قدرِ جهدي وطاقتي،

وما توفيقي في الإصابةِ والإصلاحِ إلاّ بتأييدِ اللهِ ومعونته،

عليه اعتمدتُ في جميعِ أموري،

وإليه أرجعُ وأتوب،

فلا تيسيرَ ولا فرجَ إلاّ منه،

ولا تأييدَ ولا توفيقَ إلاّ به.

(الواضح في التفسير/ محمد خير يوسف 2/601)

رد مع اقتباس