الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ
وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ }
يذكر تعالى أنه هو الذي يوسع الرزق على من يشاء ويقتر على من يشاء
لما له في ذلك من الحكمة والعدل وفرح هؤلاء الكفار بما أوتوا من الحياة الدنيا
استدراجا لهم وإمهالا كما قال :
{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ
ثم حقر الحياة الدنيا بالنسبة إلى ما ادخره تعالى لعباده المؤمنين
{ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ }
{ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا }
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
{ Allâh increases the provision for whom He wills,
and straitens ( it for whom He wills ),
and they rejoice in the life of the world,
whereas the life of this world as compared with the Hereafter
is but a brief passing enjoyment }
حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي حدثنا زيد بن حباب أخبرني المسعودي
حدثنا عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال :
( نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام
وقد أثر في جنبه فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء
فقال : ما لي وما للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة
قال وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
بكسر الواو وفتحها ككتاب وسحاب أي فراشا وكلمة ( لو ) تحتمل أن تكون للتمني
وأن تكون للشرطية والتقدير لو اتخذنا لك بساطا حسنا وفراشا لينا
لكان أحسن من اضطجاعك على هذا الحصير الخشن
وأخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم والضياء المقدسي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جناحَ بعوضةٍ ما سقَى كافرًا منها شرْبةَ ماءٍ )
الراوي: سهل بن سعد الساعدي - المحدث: المنذري
المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/158
خلاصة حكم المحدث: [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]
If you are looking for the truth to soothe and please your self, justclick on this link.