عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-31-2011, 11:54 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

السلام عليكم أسرة عطاء الخير


أجزل الله لكم وللأستاذ هشام العطاء


أردت معكم استدراك ما يلي استناداً لما قد ورد في صلب الموضوع:


أولا: إليكم هذه الأحاديث الصحيحة حول زمن فرض الصلاة وعدد ركعاتها:


1-(ففرض الله عليخمسينصلاة،فرجعتبذلك ، حتى أمر بموسى ، فقال موسى : ما الذي فرض على أمتك ؟ قلت : فرضعليهم خمسين صلاة ، قال : فراجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فرجعتفراجعت ربي فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فذكر مثلهفوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيقذلك ، فرجعت فراجعت ربي ، فقال : هي خمس وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي ،فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت : قد استحييت من ربي ، ثم انطلقحتى أتى السدرة المنتهى ، فغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم دخلت الجنة ،فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك) .


الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3342

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



2- عن عائشة أم المؤمنين قالت : فرض الله الصلاةحينفرضها،ركعتينركعتين، في الحضر والسفر ، فأقرت صلاة السفر ، وزيد في صلاة الحضر .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 350

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



3- فرضت الصلاة ركعتين ، ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلمففرضتأربعا، وتركت صلاة السفر على الأول .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3935

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



4- فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة, فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلمالمدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين إلى المغرب,فإنها وتر النهار, وصلاةالفجرلطولقراءتها, وكان إذا سافر صلى الصلاة الأولى


الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: تمام المنة - الصفحة أو الرقم: 316

خلاصة حكم المحدث: منقطع, لكن له متابعا قويا وشاهدا حسنه الحافظ



ثانياً حول الحكمة من الصلاة أورد العلماء:


إن الصلاة فريضة قديمة وعبادة عظيمة لم تفرض علينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم فحسب، بل فرضت على من قبلنا من الأنبياء، قال تعالى حاكياً عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء {إبراهيم:40}، وقال تعالى في وصف إسماعيل: وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا {مريم:55}، وقال عن عيسى: وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا {مريم:31}.


وأما الجواب عن لماذا فرضت، فهو أن المتيقن أنها إنما فرضت لحكمة عظيمة ومصلحة عظيمة لمن فرضت عليهم وكذا كل عبادة، لكن هذه الحكمة قد لا تظهر لنا، فالله عز وجل منزه عن العبث فلا يلزم عباده بأي أمر إلا ومن ورائه حكمة جليلة ومصلحة عظيمة.


فالصلاة عبادة لله سبحانه يجب أداؤها؛ وإن قصرت عقولنا عن إدراك الحكمة منها، ومما ‏بينه العلماء من حكمتها أن فيها رياضة للبدن تقويه وتنشطه، وهذا ما يقصد به من قولهم : الصلاة ‏رياضة بدنية. قال ابن القيم - رحمه الله- في الطب النبوي:" الصلاة رياضة النفس والبدن ‏جميعاً إذ كانت تشتمل على حركات وأوضاع مختلفة من الانتصاب والركوع والسجود ‏والتورك والانتقالات، وغيرها من الأوضاع التي يتحرك معها أكثر المفاصل، فينغمز معها ‏أكثر الأعضاء الباطنة، كالمعدة والأمعاء وسائر آلات النفس والغذاء، فما ينكر أن في هذه ‏الحركة تقوية وتحليلاً للمواد، ولا سيما بواسطة قوة النفس وانشراحها في الصلاة فتقوى ‏الطبيعة فيندفع الألم). انتهى.‏

والله أعلم.‏



ثالثاً: حول ما ورد في مسألة توقيت كل صلاة (أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربنا...الخ)



فلا يوجد حديث صحيح أو حسن أو ضعيف يثبت ما قيل في الحكمة من تحديد موعد كل صلاة، وقول العلماء بأن الحديث موضوع.



رابعاً حول( للمصل ثلاث خصال

تحف به الملائكة من قدميه إلى عنان السماء
و بسط البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه

و ملك ينادى لو يعلم المصلى من يناجى ما أنفتل )



فجوابه:


للمصلي ثلاث خصال : يتناثر البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه ، و تحف به الملائكة من لدنقدميهإلىعنانالسماء ، و يناديه مناد : لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل


الراوي: الحسن البصري المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4752

خلاصة حكم المحدث: ضعيف

رد مع اقتباس