عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-31-2013, 11:00 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي وقفة مع آية : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ...}

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

وقفة مع آية
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ( 1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) }
[ الاخلاص : 1 – 4 ]
إنها أحاديه الوجود .. فليس هناك حقيقة إلا حقيقته .
وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده .
كل موجود آخر،
إنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي،
ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية .
ومعنى أن الله احد: انه الصمد .
وانه لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. .
ولكن القران يذكر هذه التعريفات
لزيادة التقرير و إلايضاح: { اللَّهُ الصَّمَدُ}
ومعنى الصمد اللغوي :
السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا بإذنه .
والله _ سبحانه_ هو السيد الذي لا سيد غيره ,
فهو احد في إلوهيته والكل له عبيد .
وهو المقصود وحده بالحاجات , المجيب وحده من كونه الفرد الأحد .
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } ..
فحقيقة الله ثابتة أبديه أزليه،لا تعتورها حال بعد حال .
صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال.
الولادة انبثاق وامتداد , ووجود زائد بعد نقص أو عدم ,
وهو على الله محال.
ثم هي تقتصي ومن ثم فان صفه ( احد) تتضمن نفي الوالد والوالد ..
{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }..أي لم يوجد له مماثل أو مكافئ .
لا في حقيقة الوجود , ولا في حقيقة الفاعلية ,
ولا في أية صفه من الصفات الذاتية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( أيَعجِزُ أحدُكُم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَالقرآنِ؟
مَن قرأَ: اللَّهُالواحِدُالصَّمَدُ فقَد قرأَ ثُلثَالقرآنِ )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من قرأ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } حتى يختمها عشر مرات ,
بنى الله له قصرا فى الجنه)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مع الشكر للأخت / فاتوووو


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-31-2013 الساعة 11:03 PM
رد مع اقتباس