عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-16-2011, 11:09 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة "قضاء الحـوائج"

أخلاقنا الإسلامية العظيمة

قضاء الحـوائج

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أحمد الله و أستعينه و استغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .

مما لا شك فيه ان قضاء حوائج الناس

من أسمى الصفات الإنسانية التى حث عليها ديننا العظيم .

و لا شك أيضا أن كل من يسعى فى قضاء حوائج الناس هو شخص طيب القلب ،

رقيق الحس و المشاعر يشعر بحاجة الغير و يسارع فى قضائها .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و من الناس من يتمنى أن يرزقه الله عز و جل القدرة المادية و المعنوية

ليكون قادراً على تفريج هم أو تنفيث كربة عن أخيه المسلم .

و ما أروع أن يقوم المرء بقضاء حوائج أقرب الأقربين من والدين و إخوة و أبناء

ثم تتسع الدائرة بعد ذلك إلى الأهل و الجيران و الأصدقاء و المسلمين أجمعين .

و لكننى هنا أحب أن أتطرق إلى نقطة هامة جداً فليس معنى أن نساعد الغير

و نقضى حوائجهم أن نستغل ذلك فى أمور الواسطة و نستغل السلطات و المناصب

فى تضييع الفرص عمن يستحقونها .

و من الممكن أن نستغل هذه السلطات و المناصب فى تذليل عقبات المستحقين

و رد حقوق المظلومين و إغاثة الملهوفين .

و خاصة ما يخص الأيتام و الأرامل و الفقراء

و الذين يكونون هم أحوج ما يكونون لقضاء الحوائج .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و تحضرنى هنا قصة رجل فاضل رحمه الله كان دائماً ما يقضى حوائج

من هم دونه فى العمل أو فى الناحية المادية و أذكر له موقفاً لا أنساه

عندما طلب منه بائع الفاكهة أن يقرضه مبلغاً من المال لتستمر تجارته

و على الفور ذهب هذا الرجل الفاضل رحمه الله إلى المنزل و أحضر له ما أراد

و قضى حاجته و الطريف فى هذه القصة أن بائع الفاكهة شعر بثقل المبلغ فى السداد

فقام بسداده على هيئة بطيخ و خلافه .

و الرسالة فى هذه القصة إلى كل من تُقضى حاجته من قبل أى مخلوق

لا تنسى الفضل و أطلب على قدر حاجتك و لا تطمع فى المزيد .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أقوال فى قضاء الحوائج

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من القرآن الكريم :


" وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "

المائدة 2


من السنة المطهرة


عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول

الله صلى الله عليه و سلم قال :

“ من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،

و من يسّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة

و الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ” .

الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم -

المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2699

خلاصة حكم المحدث : صحيح



السلف الصالح


يقول أبن عباس رضي الله تعالى عنهما :

“ ثلاث لا أكافئهم :

رجل بدأني السلام ،

و رجل وسع لأخ المجلس ،

و رجل اغبرت قدماه في المشي إليّ إرادة التسليم علي،

فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله ، قيل : و من هو : قال :

رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن ينزله ، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي ”


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس