Å ( 1416هـ ) : نظراً لتوسع أعمال الوقف وحاجته إلى ناظر آخر ؛
ارتأى عدد من المستحقين تعيين ناظر آخر على الوقف
يتولى الأمور الإدارية والمالية ، ويعمل على تحقيق شرط الواقف ،
ويقوم بتطوير الوقف واستثماره ؛ لخدمة الموقوف عليهم ؛
فتم تعيين " د / نجم الدين بن عبد الغفور الأنديجاني "
ناظراً على الوقف منضماً للناظر السابق " الشيخ / عباس داود خان . "
دخل الوقف مرحلة جديدة من التنظيم والإدارة ؛
حيث تم إعداد إدارة للوقف مكونة من : الناظرين المذكورين مديرين للوقف
، ومدير إداري ، ومحاسب لأعمال الوقف ، إضافة لعدد من المستخدمين ..
وبنفس العام تم شراء عمارة الوقف رقم (4)
الكائنة بحي الطندباوي جوار سوق البرنو .
Å ( 1417هـ ) : تم الحصول على عمارتين لصالح الوقف
من الواقف " الشيخ / كمال عبد الغفور الأنديجاني "
العمارة الأولى : هي عمارة الوقف رقم (5) تتكون من 4 أدوار ،
والعمارة الثانية : هي عمارة الوقف رقم (6)
تتكون من دور أرضي و3 أدوار متكررة .
Å ( 1419هـ ) : تم شراء عمارة الوقف رقم (7)
الكائنة بشارع المنصور أمام مسجد الخياط ، مكونة من 7 أدوار .
Å ( 1420هـ ) : تم شراء عمارة الوقف رقم (8) الكائنة بحي النكاسة
Å ( 1424هـ ) : تم شراء عمارة الوقف رقم (9)
الكائنة بشارع إبراهيم الخليل خلف البنك العربي .
à وقد تم تخصيص عمارة الوقف رقم (1) للإيجار
من أجل استثمار الوقف والصرف
على أمور التشغيل والصيانة لباقي العمائر العائدة للوقف
à وتم تخصيص عمارة الوقف رقم ( 2 ، 3 )
من عام 1417هـ حتى عام 1421هـ ؛
لإسكان الحجاج القادمين من أنديجان في كل عام
à وتم تخصيص عمائر الوقف رقم ( 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 )
لإسكان المجاورين في مكة المكرمة من أهل أنديجان
à وفي عام 1423هـ تم تخصيص عمارة الوقف رقم (7) فقط
لإسكان المجاورين من أهل أنديجان .
وبذلك يكون قد مرّ على نظارة وقف " بستان البخاري"
1-إبراهيم بن عبد الرسول الأنديجاني ( 1308هـ - 1385هـ )77 سنة .
2-عبد الحميد بن عبد الغفور الأنديجاني ( 1385هـ - 1389هـ )
3-عباس بن داود خان ( 1389هـ - 1429هـ) .
4-نجم الدين بن عبد الغفور الأنديجاني –
مشاركاً في النظارة مع عباس خان - ( 1416هـ - حتى الآن) .
5- أحمد نعمة الله الأنديجاني –
مشاركاً في النظارة مع نجم الدين الأنديجاني - ( 1429هـ - حتى الآن) .
وفي لقائنا مع ناظر الوقف حالياً د / نجم الدين الأنديجاني
أشار إلى أن سر نجاح الأوقاف على مر التاريخ
هو في إخلاص الواقف وصلاح نيته بالدرجة الأولى ،
ثم في حسن إدارة هذه الأوقاف وأمانة الناظرين في أداء الحقوق إلى أهلها ،
وفي وقف " بستان البخاري " وفق الله تعالى
الناظرين إلى الكثير من الخطوات الناجحة في تنمية موارد الوقف ،
وزيادة نسبة المستفيدين من المستحقين
حسب شرط الواقف على مرّ الزمن , ومؤخراً ،