أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]
* قال تعالى في سورة الفاتحة في الآية ( 6 ) :
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
و كان السؤال هو :-
مـــا الـــمـــقـــصـــود بـ { الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ؟
أما الإجابة فهى :-
أي : دلنا وأرشدنا , ووفقنا للصراط المستقيم ,
وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله , وإلى جنته ,
وهو معرفة الحق والعمل به .
* فـــ اهدنا إلى الصراط .
الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام , وترك ما سواه من الأديان .
والهداية في الصراط : تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا .
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد
ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به
في كل ركعة من صلاته , لضرورته إلى ذلك .
( كم جاء فى تفسير السعدي )
و قال ( البغوي ) في التفسير :
هذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت
و بمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف و الهدايات من الله تعالى
لا تتناهى على مذهب أهل السنة .
( المصدر : تفسير البغوي )