الموضوع: كنز المواضيع
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-04-2013, 05:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

هكذا يقول الباحث – ركس آدم – ويستطرد فى القول :
( لو وضع المريض المصاب بالبرد أو التهاب الحلق ( فص من الثوم )
فى فمه ، وبدأ يحكه بأسنانه قليلا قليلا دون أن يمضغه
لكى يستخرج منه بعض من عصيره ،
فإن من شأن ذلك أن يوقف آلام الحلق فى دقائق معدودة )
وفى هذا المقام لمثل تلك الحالات
نجد أن الثوم يعمل أسرع من فيتامين ( ج ) فى السيطرة على الحالة ،
وإن الشفاء – بأمر الله – يصبح مؤكدا بعد استخدام هذه الطريقة
فى علاج حالات التهاب الحلق ، والحد من نزلات البرد .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثوم علاج للجيوب الأنفية المزمنة أو المحتقنة :
ولمرضى الجيوب الأنفية ،
فربما يكفى تناول جرعات من كبسولات الثوم الجاهزة
بمعدل كبسولتين كل أربع ساعات ،
ولربما يكون الشفاء من الأعراض المصاحبة
أسرع بعد تناول 6 كبسولات من الثوم ،
حيث يخف الصداع والدوخة المصاحبين لإحتقان الأنف .
الثوم علاج فعال لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب البشر .
وتلك الأنواع من الحساسية تتراوح ما بين البرد العام ، وأزمات الربو .
وتناول الثوم يرفع من كفاءة الجهاز المناعى للجسم ،
وفى نفس الوقت يحد من عمل بعض الفيروسات أو البكتريا الضارة
التى تنفس سمومها فى الجسم
وتؤدى بالتالى إلى حدوث تلك النوبات من الحساسية المختلفة .
وزيت الثوم المحضر بالماء :
يصبح علاجا فعالا لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب المعدة ،
والتى لم يصلح فى علاجها أى من مضادات الحموضة المألوفة .
فيكفى تناول 20 نقطة كل يوم لكى تقوم بالمهمة على خير وجه
وتوقف تلك الحساسية التى استهدفت المعدة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثوم علاج قاتل واسع الطيف ضد كثير من الفيروسات
الثوم علاج قاتل لبعض الأنواع
من الفيروسات الضارة بصحة الإنسان :
وربما تكون جرعة مكونة من 6 فصوص من الثوم
كافية للقضاء على مثل تلك الأنواع الحساسة من الفيروسات.
وكل ما عليك هو أن تقطع تلك الفصوص الستة على طبق السلاطة ،
أو أن تضربها فى الخلاط مع بعض من زيت الزيتون وبعض من الليمون ،
وتضعها على شريحة من الخبز لتأكلها ( علاج سهل ولذيذ حقا )
وفى متناول كل يد . ويحبذا لو استطاع الفرد المصاب
أن يتناول كوب من الماء الدافئ مذابا فيه 4 ملاعق كبيرة من خل التفاح
مع 2 ملعقة كبيرة من عسل النحل ،
لكى يكون القضاء تام على تلك الفيروسات .
الثوم يعالج حالات حساسية الأنف الأكثر مقاومة للعلاج التقليدى :
ونسوق هنا قصة لأحد المرضى
الذى كان يعانى من عطس ورشح شديد متواصل من الأنف
ولمدة 4 أيام متوالية فى شكل نوبات بين النوبة والأخرى 15 دقيقة ،
ولم يفلح الأطباء فى وصف العلاج المناسب
الذى يمنع مثل هذا النوع من الحساسية ، حتى وقع المريض
فى يد طبيب متمرس لديه خلفية جيدة عن التداوى بالأعشاب ،
والذى نصح المريض
أن يكثر من أكل الثوم فى كل مواد الطعام الذى يتناوله .
وكانت النتيجة حقا مذهلة ، حيث كف المريض عن العطاس ،
وأخلد إلى نوم هادي ومريح فى تلك الليلة التى تناول فيها الثوم .
الثوم علاج لحمى القش ، ولحساسية الأنف المزمنة :
حيث تكون نوبات حساسية الأنف على أشدها ،
ويحتقن فيها الغشاء المخاطى المبطن للأنف ،
ويشعر المريض بالاختناق وصعوبة شديدة فى التنفس ،
وبالتالى عدم القدرة على النوم المريح .
وقد يختلف الأطباء على تشخيص الحالة ،
والتى تزمن عندئذ وتحيل حياة المريض إلى هواجس وجحيم .
وحين يتناول المريض بعض من تلك الأعشاب اللاذعة
مثل: الثوم ، وفجل الحصان ، والبلسان ، والقراص مثلا ،
فإنه يجد تحسن كبيرا لحالته الصحية المزمنة ،
وتخفيف لمعاناته من تلك الحساسية المؤلمة .
وعشبة البلسان ( Elderberry) مثلا ،
تحتوى على مركبين مضادين لكثير من أنواع الفيروسات
وخصوصا تلك الأنواع التى تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد على العموم .
وقد يجد المريض نفسه قد مثل للشفاء من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد
التى تسببها الفيروسات المختصة بذلك ، فلا يعد يشعر بتلك الحمى ،
أو الآلام المصاحبة للمرض ، حتى أن بعض المرضى
قد يشفى تماما فى خلال 3 أيام من تناول تلك الأعشاب .
ونبات القراص ذى شهرة واسعة منذ زمن بعيد
فى علاج الأنواع العدة من السعال بما فيها السعال الديكى ،
ونزلات البرد، والرشح، واحتقان الصدر، والتهاب الشعب الهوائية :
والقراص ( Nettle) :
هو مضاد قوى لمادة الهيستامين فى الجسم
وهى المادة التى تسبب معظم أعراض الحساسية .
وإن تناول 2 ملعقة صغيرة من أوراق القراص لكل كوب من الماء المغلى ،
تترك لمدة 10 دقائق ، ثم تصفى وتحلى وتشرب
لكى تؤدى مفعولها الدوائى والشفائى بإذن الله
فى السيطرة على مظاهر الحساسية .
أما فجل الحصان ( Horseradish) :
فهو من الأعشاب التى تذيب المخاط المتجمد فى الجيوب الأنفية
والمجارى الهوائية، وتطرده إلى خارج الجسم،
حتى أنه يقال :( ليس هناك مثل ملعقة صغيرة من مبشور فجل الحصان
لنظافة الجيوب الأنفية من المخاط العالق بها )
وربما تكون فى حاجة
لتناول عدة ملاعق صغيرة فى كل شهر من جذور فجل الحصان
حتى تمنع حدوث احتقان الجيوب الأنفية طول الوقت .
الثوم علاج لعدوى المهبل المزمنة والناجمة عن الفطريات :
فهذه سيدة تبلغ من العمر 29 عاما
وتعانى من العدوى الفطرية للمهبل على مدى خمس سنوات قد خلت ،
لم تفلح جميع الأدوية التى وصفت لها لحل هذه المشكلة
عند مراجعتها لدى أربع من الأطباء المتخصصين فى الأمراض النسائية ،
بدأ من وصف ( صبغة الجنشيانا أو الجنطيانا ) القرمزية اللون ،
وحتى تناول المضادات الحيوية
على زعم أنها تقتل تلك الأنواع من الخميرة الفطرية .
ولم تتحسن الحالة ، حتى وجدت المريضة نفسها عند طبيب متخصص
وملم بقواعد علم الأعشاب ، والذى أوضح لها أن الحالة لا تشفى هكذا
لأن المضادات الحيوية التى تناولتها كانت تزيد الحالة سوء ،
حيث أنها تقتل البكتريا الصديقة والضارة للجسم معا ،
وتشجع على تكاثر المزيد من أنواع الخمائر المسببة ( للكنديدا البيضاء )
فى قناة المهبل .
وكانت النصيحة هى عمل دش مهبلى مكون من بعض فصوص الثوم الطازج
والمهروس حديثا ، مضافة إلى 2 ملعقة كبيرة من الخل ،
ويوضع الجميع فى لتر من الماء الفاتر ،
وتنظف قناة المهبل بهذا المحلول ( دش مهبلى )
والذى ثبت جدواه فى القضاء على تلك الأنوع المتطفلة من الخمائر
فى الجهاز التناسلى للأنثى .
في حالات الأنيميا :
يصبح الفرد غير قادر علي مقاومة التعب والإجهاد .
دعواتكم الطيبة
فاخر الكيالي

رد مع اقتباس