عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-13-2019, 01:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي زوجي وتربية أبنائي

من الإبنة/ إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زوجي وتربية أبنائي

أ. لولوة السجا

السؤال

♦ الملخص:

سيدة متزوجة تشكو من زوجها الذي يتصرف تصرفات مزعجة مع الأولاد،

ويشك فيهم ويضيق عليهم، كما أنها عرفت أنه يتابع صفحات الشواذ، ولا تدري ماذا تفعل؟



♦ التفاصيل:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



زوجي رجل عنيد، لديه أفكار خاصة به لا يسمح لأحد أن يناقشه فيها، تحمَّلْتُ معه الكثير والكثير،
لكن لاحظتُ عليه أمورًا أثارت كثيرًا من التساؤلات لديَّ، مما جعلني أخاف على نفسي وأبنائي، وخشيتُ أن يتأثَّر أبنائي به وتتأثر نفسياتهم وسلوكياتهم.

زوجي غيرُ حريص على تربيتهم وحثهم على الصلاة أو الدراسة، وغير مهتم بذلك، وأنا التي أُعاني من هذا!

تعامله مع ابني الكبير مبالغ فيه، فإذا خرج الولد اتصل به وسأله: ماذا تفعل؟ وأين تكون؟ ومع من تسير؟
ولماذا تأخرت؟ مما أثار غضب الولد، وأخبرني أن تصرفات والده لا تدل على ثقة فيه، بل تدلُّ على شكٍّ كبير.



الحمد لله أنا أعرف أخلاق أولادي، لكن زوجي يتصرف تصرفات غريبة، وكنتُ أشك فيه من فترة،
حتى وجدتُ حسابًا مفتوحًا على صفحات التواصل يتابع من خلاله الشواذ ويراسل بعضهم!



أخاف أن تزداد هذه الأمور وتتحوَّل مِن المتابَعة إلى الفعل، ولا أدري ماذا أفعل؟ وأخاف أن يؤثر ذلك على أولادي.

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:



فأعانك الله، استمري على ما أنتِ عليه، وحدِّثيه كثيرًا عن حاجة الأبناء للتعامل المناسب،
بعيدًا عن التشكيك ما دام أنه لا يوجد ما يدعو لذلك، وفي الوقت نفسه لا تُشعروه بثقل تصرفاته ما دام أن مِن صفاته العناد، بل اشكريه على حرصه،
وأخبريه أن هناك أكثر مِن طريقة يستطيع الوالد أن يطمئن على أبنائه من خلالها، وأن مسألة إعطاء الثقة للأبناء مسألة مهمة جدًّا كخطوة تربوية.

ذكِّريه بالدعاء لهم، وأن ذلك أقوى سبب لصلاحهم وحفظهم، واطلبي مِن أبنائك أن يستجيبوا لوالدهم،
وأن تكونَ ردود أفعالهم لائقةً مراعاة له، وإن كان لديهم ما يعترضون منه فلْيَكُنْ بأدبٍ واحترامٍ.



أما مسألة متابعة زوجك للشواذ، فمن المفترض ألا تهملي الأمر، وبعد الاستعانة بالله عليك أن
تستخدمي في ذلك الحكمة التامة لتصلي إلى هدفك، وليكنْ ذلك بطريقة النقاش العادي والاستفسار، ثُم يأتي التنبيه والتحذير مِن أمثال هؤلاء.



كوني قريبة جدًّا من زوجك بالاهتمام والمتابَعة والتذكير غير المباشر،

ولا تنسَي الدعاء لزوجك وأبنائك.

أسأل الله أن يُصلِحَ أحوالكم ويُؤَلِّف بينكم

منقول للفائدة

رد مع اقتباس