عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-18-2013, 06:59 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس الثامن (8 )



أحبيه �������� يحبك������

سلسلة ما يحب الله من العبادات

الدرس الثامن (٨)

����أحب الأعمال إلى الله ذكر الله

قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(( أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله ))

صحيح الجامع

فما علاقة الرطوبة في اللسان بالذكر؟؟

قال الطيبي : رطوبة اللسان عبارة عن سهولة جرياته
وجريان اللسان عبارة عن مداومة الذكر

فما معنى ذكر الله ؟؟


أصل الذكر التنبه بالقلب للمذكور والتيقظ له


هل الذكر باللسان أم بالقلب ؟؟


قيل المراد بذكر اللسان الألفاظ الدالة على التسبيح والتحميد والتمجيد

والذكر بالقلب التفكر في أدلة الذات والصفات
وفي أدلة التكاليف من الأمر والنهي وفي مخلوقاته سبحانه

والذكر بالجوارح أن تصير مستغرقة في الطاعات
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}
الأحزاب٤١

هل يشترط عند الذكر بالجوارح واللسان استحضاره لمعناه؟؟


لا يشترط استحضاره لمعناه ولكن يشترط أن لا يقصد به غير معناه
وإن أنضاف إلى النطق الذكر بالقلب فهو أكمل
وإذا انضاف إلى ذلك استحضار معنى الذكر
من تعظيم الله تعالى فقد أزداد كمالاً
فإن صح التوجه وأخلص لله تعالى فهو أبلغ الكمال


هل للذكر حد ينتهي به كسائر العبادات ؟


لم يجعل له حد ينتهي به ولم يعذر أحداً في تركه إلا مغلوباً على تركه
فقد قال سبحانه {فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ } النساء١٠٣

والذكر على كل وجه { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}

الأعراف ٢٠٥

وقال النبي صلى الله عليه وسلم
(( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ))

البخاري

قال تعالى
(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ *
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )ا
لصافات ١٤٣: ١٤٤

قال ابن عثيمين ؛
إن الطاعات السابقة تكون سبباً للنجاة من المهلكات اللاحقة .

������ فهل فتشنا في ارصدتنا الأخروية
لا أقصد المال
فلكل رصيد قل أو كثر فإذا مات وزع


���� ولكن أقصد ذلك الرصيد الذي يضيء القبر

ذلك الرصيد الذي يتجاوز به الصراط
ذلك الرصيد الذي به تشملني رحمة الله


ًفإذا يونس عليه السلام انجاه تسبيحه وذكره المستمر
من موت محقق وهو في بطن الحوت وعصارة كبد الحوت
التي تفرز عند دخول أي شيء الى معدته
لان الحوت يبتلع طعامه دون مضغ فتفرز الكبد عصارة تفتته


���� فالجبار يأمر الكبد عند ابتلاع الحوت يونس
بالتوقف عن ممارسة وظيفته التي خلقه عليها لماذا ؟؟

���� اخبرنا بذلك سبحانه أنه كان صاحب ذكر مسبح
لا يفتر لسانه من ذلك فكانت النتيجة أن اقترب منه جل في علاه
فنال مالم ينله غيره فلفظه الحوت

فاكثروا من ذكره وسبحوه واستغفروه ��


والأحًاديث الواردة والآيات كثيره راجعوها
لتتلمسوا مواضع مايحبه سبحانه فتحبوا ما يحبه������

����بلغني الله وإياكم حبه����


������غداً بإذن الله مع استكمال هذا الحب وهذه العبادة������



منقول

انتظروني


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 11-18-2013 الساعة 07:12 AM
رد مع اقتباس