الموضوع: درس اليوم 4217
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-23-2018, 05:32 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي درس اليوم 4217

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

أنواع النسك

النسك ثلاثة هي: التمتع، والإفراد، والقران.

إذا وصل مريد الحج إلى الميقات في غير أشهر الحج كقدومه في شهر
شعبان أو رمضان فالسنة له أن يحرم بالعمرة فقط فيلبِّي قائلاً لبيك عمرة،
وصفة التلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إن الحمد والنعمة لك
والملك، لا شريك لك. ثم يطوف بالبيت، ويسعى بين الصفا والمروة،
ثم يحلق شعره أو يقصِّره، ثم يحل إحرامه ويلبس ثيابه العادية؛ فإذا حل
اليوم الثامن من شهر ذي الحجة أحرم من مكانه بالحج وحده وأدى جميع
أفعاله بما في ذلك الطواف والسعي فإن وصل إلى الميقات في أشهر الحج
وهي: شوال وذي القعدة والعشر الأُول من ذي الحجة فله الخيار
فيما يلي:

- أن يحرم بالحج وحده ويسمَّى مفرداً وعليه أن يطوف طواف القدوم،
ويبقى على إحرامه دون حلق أو تقصير حتى ينتهي من أفعال الحج يوم
العاشر من ذي الحجة. أما السعي فله أن يفعله بعد طواف القدوم أو يؤجله
إلى ما بعد طواف الحج وليس عليه في هذا المنسك دم.

- أو يحرم بالعمرة ويفعل ما يفعله من وصل إلى الميقات
في غير أشهر الحج كما ذكر أعلاه.

- أو يجمع بين العمرة وبين الحج ويسمَّى (قارناً) والأصل في هذا تخيير
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه في حجة الوداع بين هذه النسك
الثلاثة، ويفعل القارن مثلما يفعل المفرد ما عدى وجوب الهدي عليه
وعدم وجوبه على المفرد. والأفضل له الإحرام بالعمرة إذا لم يكن قد ساق
الهدي معه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر صحابته بذلك لكونه
جَمعٌ بين نسكين. أما إذا خشي هذا من الزحام أو كان وصوله متأخراً
يخشى معه فوات الحج ونحو ذلك فالأولى له أن يبقى على إحرامه.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس