{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
الهمسةُ السادسة :
من المظاهرِ السيِّئة، والشعائرِ المحرّمة
التي تكونُ في الاِحتفالِ بهذا اليوم :
إظهارُ البهجةِ والسرور فيه كالحال في الأعياد الشرعيةِ الأخرى ،
وتبادُلِ الورودِ الحمراء،
وذلك تعبيراً عن الحبِّ الذي كان عند الرومان حباً
إلهياً وثنياً لمعبوداتهم من دون الله تعالى ،
وأيضاً : توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة ( كيوبيد) ،
وهوَ طفلٌ له جناحانِ يحملُ قوساً ونشاباً ،
وهو اِلهُ الحُبِّ عندَ الأمة الرومانية الوثنية ،
تعالى اللهُ عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً ،
كما يكونُ في هذا العيدِ الباطل تبادلِ
كلماتِ الحُبِّ والعشقِ والغرام
في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -
عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة،
وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية،
وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة ( كن فالنتينياً )
وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقالهِ من المفهوم الوثني ،
وتقامُ في كثير من الأقطار النصرانية التي تحتفلُ بهذا اليوم
حفلاتٌ نهارية وسهراتٌ وحفلاتٌ مُختلطةٌ راقصة،
ويُرسلُ كثيرٌ منهم هدايا منها :
الورود وصناديق الشوكولاته .
الهمسةُ السابعة :
ومنَ المقاصدِ الفاسِدة لهذا العيد :
إشاعة المحبة بين الناسِ كلِّهم، مؤمِنِهم وكافِرِهم،
وهذا مما يُخالِفُ دينَ الإسلام، فإنَّ للكافرِ
على المُسلمِ العدلَ معهُ، وعدمُ ظُلمِه، كما أنّ لهُ _