الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
الـدعـاء للمرضى والمتوفين
من سلسة كتب دعاء المنفرد بالله
اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ ... مُحْتَاجٌ لِرَحْمَتِكَ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ،
فَتَغَمَّدَهُ بِرَحْمَتِكَ وَارْحَمْهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً تَحْتَ الأَرْضِ وَيَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ،
وَلَا تُخْزِهِ يَوْمَ يُبْعَثُونَ
{ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) }
سورة الشعراء
اللَّهُمَّ كُنْ لَهُ قَبْلَ الحبِيبِ حَبِيباً، وَلِدُعَاءِ مَنْ دَعَا لَهُ سَامِعاً وَمُجِيباً،
وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ وَجَنَّتِكَ حَظاً وَنَصِيباً.
اللَّهُمَّ أَرِهِ مَكَانَهُ مِنْ الجنَّةِ، وَأَكْرِمْهُ بِدُخُولِها مِنْ أَيِّ بَابٍ يَشَاءُ، وَأَسْكِنْهُ فِيهَا،
وَأَطْعِمْهُ مِنْهَا، وَاسْقِهِ مِنْهَا، وَزَوِّجْهُ بِالحُورِ العِينِ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ لِعَبْدِكَ ... بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الموْتِ،
وَلِذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، لَا ِإلَهَ إِلَّا أَنْتَ .