عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-28-2013, 01:59 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدُ لله الواحدِ المعبود، والحمد لله الرّحيمِ الوَدود،
أسبَغَ علينا نعمَه ظاهرةً وباطنة، فكلُّ نعمةٍ من فضلِه وإلى فضله تعود،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أنَّ سيدنا ونبينا محمّدًا عبده ورسوله،
أكرم من صلّى وصام وتهجَّد لله وقام،
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيّها المسلمون
فإذا كان رَمَضان هو شهرُ الجدِّ والتّشمِير والمسارَعة إلى الخيراتِ والتعرُّض للنّفَحات
فليَحذَر المسلم من الإغراقِ في الترفيهِ
والاستعداد بجَلب الملهِيات التي تلهِي النفسَ عن العبادةِ وتصدُّها عن الطّاعة،
لا سِيَما وأنَّ كثيرًا من الملهِيات اليومَ تحوِي المعاصيَ والمنكرات،
فمن الخُذلان أن تعمَرَ الأسواق وتهجَرَ المساجد أو تهدَرَ الليالي الفاضِلَة
في تقليب الفضائيّات،
والتي تجلب بخَيلِها ورَجلها في هذا الشهر الكريم،
في ليالٍ تَنزَّل فيها الرّحماتُ وتفيض النَّفَحات،
فيا خسارةَ من أدرك رمضانَ ولم يُغفَر له.
عبادَ الله
وكلِمةٌ أخيرة لا بدَّ من ذكرها،
وهي أنَّه مع الوضوحِ الشّديدِ في التوجيهِ النبويِّ حيالَ إثبات دخولِ الشهر
حيث يقول النبي صلى الله عليه و السلام :
( صوموا لرؤيَتِه و أفطروا لرؤيته )
وكثرةِ الأحاديث المتوافِقَة على الطريقةِ السّهلةِ الواضحة لإثباتِ دخولِ الشّهر
وبالرغم من إسنادِ هذا الأمرِ إلى جهاتٍ موثوقَةٍ تتَّخِذ كلَّ استِعداداتِها
لتحرِّي رؤيةِ الهلال إلا أنّه مع بدايةِ كلِّ رمضان
يحلو لبعضِ العامّة التشويشُ والتشكيك بلا علمٍ ولا بصيرةٍ والخوضُ في صحّةِ دخول الشهرِ،
يتَّكِئ أحدُهم على أريكَتِه، يلوك ما لا يعلَم، يصوِّب ويخطِّئ وهو يجهَل أبسَطَ مبادِئ الإثبات،
كأنّه رأَى وعلِم، وهذا والله من الخذلان،
وهو من كيدِ الشيطان ليشكِّكَ الناس في عباداتهم ويكدِّر عليهم صَفاءَ صِيامهم.
فاتَّقوا الله عباد الله، وليحذَر المسلم أن يقولَ ما لا يعلم،
أو يكونَ وسيلةً لكيد الشيطان من حيث لا يعلم .
تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و أعاننا و إياكم لصالح الأعمال
ألا فاتَّقوا الله رحمكم الله
و أستقبلوا شهركم بلا ديون و بلا حقد و لا ضغينة
و أنشروا الحب و الإخاء بينكم
هذا و صلّوا ـ يرعاكم الله ـ على خير البرية و أزكى البشرية عبد الله و رسوله
سيدنا و حبيبنا محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ،
فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ،
و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ، و أيّه بكم أيها المؤمنون ،

فقال جلَّ من قائل عليما :
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب : 56 ]
اللّهمّ صلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك
سيدنا و نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،
و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،
و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :
أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،
وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،
و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .

و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :
( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .
فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،
و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،
و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ،
يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .
اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،
و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .
اللّهمّ اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا
من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،
و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين
اللّهمّ أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم
اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم
اللّهمّ آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم
و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين
اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم
و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم
اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين
اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين
اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين
اللّهمّ سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب
ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم
أنتهت
و لا تنسونا من صالح دعاءكم .
و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و لخطب فضيلته السابقة تفضلوا بزيارة موقعنا
و به من خير الله الكثير
اما بالنسبة لموقع فضيلة الشيخ نبيل الرفاعى فهو :-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و أوصيكم بزيارتهما بأستمرار فبهما من خير الله الكثير
و بهما تستمعون لقرأة القرآن الكريم بالصوت الشجى و اللهجة الحجازية الأصيلة
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و من جميع المسلمين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس