عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-28-2013, 05:26 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

تبارك وتبرك
سورتان في القرآن بدأتا بكلمة (تبارك)،
ولكن واحدة بألف والثانية من دون ألف، فلماذا؟
سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى:
{ تَبَارَكَ الَّذِينَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَنَذِيراً } ،
[ الفرقان : 1 ]
وهنا نجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف،
وعند صفّ عدد حروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة.
أما سورة الملك فقد بدأت بقول الله تعالى:
{ تَبَارَكَ الَّذِيبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ،
[ الملك : 1 ]
وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف،
ولكن العجيب أن النظام الرقمي مستمر.
فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية
كما رُسمت في القرآن بعدد حروفها مصفوفاً
نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
ولو أننا حذفنا الألف من هذه الكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة
لاختل النظام الرقمي بالكامل،
فتأمل دقة رسم كلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر
هل نجد فيه مثل هذا النظام المحكم؟
القرآن يتحدّى
ولو أُضيفت الألف لهذه الآية أو حُذفت من تلك الآية
لانهار هذا البناء القرآني المُعجز،
أليست هذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟
لذلك نجد قول الله تعالى متحدياً الإنس والجن:
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِالإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِلاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
[ الإسراء : 88 ] .

في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً،
فعندما نعبِّر عن كل كلمة بعدد حرفها
نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة!
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة
هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو: 545321552634523415632
هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة!
وحتى عندما نجزِّئ الآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله:
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِالإِنسُ وَالْجِنُّ }
[ الإسراء : 88 ] .
العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632
من مضاعفات الرقم سبعة.
{ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِلاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ }
[ الإسراء : 88 ] .
العدد الذي يمثل صفّ حروف هذا المقطع هو: 552634523
من مضاعفات العدد سبعة.
{ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
[ الإسراء : 88 ] .
العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321
من مضاعفات العدد سبعة مرتين!
وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلن يأتوا بمثل القرآن.
الحقائق كثيرة وكثيرة جداً،
ولكن دائماً نقتصر على الروائع من عجائب هذا القرآن
الذي لا نهاية لأسراره.
وصدق الله القائل عن كتابه
{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ }
[ الطارق : 13 ] ،
وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذه الآية: 343
إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة!
وهنا نتذكر قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم:
( إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف )
[ البخاري ومسلم ] .

رد مع اقتباس