عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-12-2012, 01:55 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الورود في القرآن

الورود في القرآن

الورود أصله: قصد الماء، وهو الأعم الأظهر في طلب الماء ،
ثم يستعمل في غيره. يقال: وردت الماء أرد ورودا، فأنا وارد،
والماء مورود، وقد أوردت الإبل الماء.

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَا

فإذا رجع عن الماء سمي العود صدرا . ثم يقال للبلوغ : ورود ،
لأنه مقصود الورود . والموضع الذي يقصد للماء : هو الورود .

ويقال للذي جاء عطشان : ورد ، لأن العطش سبب الورود .


وذكر أهل التفسير أن الورد في القرآن على
خمسة أوجه :

أحدها :
الدخول.

ومنه قوله تعالى في هود :

{
يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ }


والثاني :
الحضور .

ومنه قوله تعالى في مريم : :

{
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا }

أي : حاضرها . وقد ألحقه قوم بالقسم الذي قبله .


والثالث :
البلوغ .

ومنه قوله تعالى في القصص :

{
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ }

والرابع :
الطلب.

أي : طالب الماء ، والوارد: الذي يتقدم القوم فيسقي لهم
ومنه قوله تعالى في يوسف:

{
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ }

أي: ساقيهم من الماء المورود .


والخامس :
العطش .

ومنه قوله تعالى في مريم :

{
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا }

، أي : عطاشا .

رد مع اقتباس