الموضوع: عاد صلاح الدين
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-10-2010, 05:17 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي عاد صلاح الدين

عجبت منذ يومين لما قرأت من عناوين فخمة وبراقة ومفرحة ، مثل (فلان رفعت رأسنا) ، (فلان أيها البطل) ، (الرهيب فلان يا نور العين ، ويا بطل الأبطال) ، لم أكن أعلم وقتها من المقصود بهذا المدح كله ، قلت لعلهفدائيمن أسطول الحرية ، أومخترعكبير ومكتشفخبير ، أو على الأقلفائزفي أحد الألعاب الأولمبية !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوجئت أن هذا البطل الفاتح العظيم المتألق ، ليس سوى منتفاهة من تفاهات(ستار أكاديمي) وكل هذا الاحتفاء به لأجل فوزه بالمركز الأول ..
نعم أبشروا يا عرب ويا مسلمون ، فقد ظهر
صلاح الدين، ظهر ناصر المستضعفين ، ظهر القوي الأمين ، ظهر فاتحالقدسومحررغزة، قد زمجر الأسد وخرج من عرينه ، قد أفاقالفارس
الهمام وأشهر سيفه ، فأبشروا !

أعلم كما تعلمون ، أن
صفات الأبطال
الشجاعة والفروسية والشهامة والنخوة والكرم والعفة والطهر والقوة والجسارة ووو ....

ولكن على رسلكم ، لا تحسبوا بطلنا
بطلاًنازل الأبطال ، أوفارساًاقتحم الأهوال ، أومناضلاًتحدى الاحتلال ، أوأسيراً
قاوم الأغلال ، لا لا بل هو بطل الأحضان وفارس القبلات ..

صفات بطلنا، نعومة وحسن وأناقة ، رقة وحنان وإحساس ،صوتهجميلتغنمهرائعتغنجهفاتن ،رقصهمغري وهز وسطه( مقلي ) ، محترف فيتوزيع القبلو( البوسات ) ، ورائع فيالمناجاةوالهمسات ،صائد متمكنللفتيات ، ومضل مقتدر
للشباب والشابات ..

قد ظهر هذا البطل العظيم ، العظيم بصوته وشكله ، العظيم بقبلاته وهمساته ، العظيم برومانسيته وكلامه ، العظيم برقصه وهز وسطه ، العظيم في ذلك كله ،
فأتوني بعشرة من مثله ، لأفتح لكم خمارة وأشغل مرقصاً !


فوز بطلنالا بعدد قتلاه ، ولا بحجم ضحاياه ، ولا بقوة ساعداه ، بل بمقدار ضحكه على ذقون معجبيه ، وتصويت عاشقيه !

قد
فتحت القدسوحررت البلاد ، وأسلمت القارات ، والخير يعم البلاد ، فلا شعبمحاصرهنا ، ولاأسطول
مساعدات ضرب هناك ، لا مسلمات تسبى ، ولا عفيفات تغتصب ، لا أطفال تدمى ولا شيوخ تنتحب ، قد أصبحنا في أفضل حال ، ولذا لا مانع أن نروح عن أنفسنا قليلاً ونحتفل !

لم نبلى هذه الأيام بمثل التافه القبيح (
ستار أكاديمي) ، ولم يفسد الشباب شيء مثل إفساده ،فالقبلات
على الشاشات والاختلاط أمام الكاميرات ، والمزاح بين الجنسين بلا محظورات ، والكاميرات تتابعهم حتى في الخلوات !ّ

أعتذر لبطلنا العظيم ولعاشقيه على قسوتي ، ولكن الخبر أثارني وأخرجني عن طوري ، فليحتفلوا كما يشاءون ، أما نحن فمشغولون عنهم بدفن الشهداء ، وتضميد الجراح ، وفك الحصار وإيصال المساعدات

رد مع اقتباس