الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
الـدعـاء للمرضى والمتوفين
من سلسة كتب دعاء المنفرد بالله
الجزء الثانى ( الدعاء لِلمُتَوَفِّينَ - الباقة رقم 16)
اللَّهُمَّ هَذا عَبْدُكَ قَدْ أَصْبَحَ فِي قَبْرِهِ وَحِيداً،
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَالِحَ أعْمَالِهِ وَأقْوَالِهِ مُؤْنِسَةً لَهُ،
وَاجْعَلْهُ يَا رَبُّ يَنَامُ قَرِيرَ العَيْنِ مُطْمَئِنَّاً بِرِضَاكَ وَعَفْوِكَ،
وَاجْعَلْ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجنَّةِ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيم ُ.
اللَّهُمَّ هَبْ لَهُ بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ إِرْثاً يَخْلُدُ فِي نَعِيمِهِ،
ذَلِكَ الإِرْثُ الحقِيقِيُّ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ أبَداً يَا رَبَّ العَالمَينَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ كُلَّ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ كَانَتْ مِنْهُ فِي حَيَاتِهِ
عَلَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ،
مِنْ أَسْبَابِ رَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ عَلَيْهِ،
وَأَنْ تَحْشُرَهُ بِفَضْلِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ الرَّسُولِ الكَرِيمِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُبَلِّغْهُ شَفَاعَتَهُ،
وَتَسْقِيَهُ بِيَدِهِ الشَّرِيفَةِ شَرْبَةً هَنِيئَةً مَرِيئَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَداً.