عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-07-2019, 01:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,426
افتراضي الـدعـاء للمرضى والمتوفين - الباقة رقم 01

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الـدعـاء للمرضى والمتوفين
من سلسة كتب دعاء المنفرد بالله




الجزء الثانى ( الدعاء لِلمُتَوَفِّينَ - الباقة رقم 01 )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِلَهَنَا وَخَالِقَنَا وَسَيِّدَنَا نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُكَ،
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ لِلهِ الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، القَائِلِ جَلَّ جَلَالُهُ:

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28 ) }
سورة الرحمن
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
الَّذِي كَانَ يَقُولُ قَبْلَ وَفَاتِهِ :

( لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، إِنَّ لِلمَوْتِ لَسَكَرَاتٌ )
وَالقَائِلِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ:

( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي، وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأَعْلَى )
متفقٌ عَلَيْهِ
وَالَّذِي خَاطَبَهُ رَبُّهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:

{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ( 30 ) }
سورة الزمر
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا،
وشَاهِدَنَا وَغَائِبِنَا.
اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوفَّهُ عَلَى الإِيمَان،
اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعدَهُ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ،
وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ،
وَنَقِّهِ مِنْ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَس،
وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيراً مِنْ أهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ،
وَأَدْخِلهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمنْ عَذَابِ النَّارِ.
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبُّهُ، وَأَنْتَ خَلَقْتَهُ، وَأَنْتَ هَدَيْتَهُ لِلإسْلاَمِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهُ،
وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسرِّهِ وَعَلاَنِيَتِهِ، وَقَدْ جِئنَاكَ شُفَعَاءَ لَهُ، فَاغْفِرْ لَهُ.


رد مع اقتباس