إخوة الإيمان والأحباب في الله والأخت الفاضلة الأستاذة أماني الكرام،
جزاكم الله خير الجزاء على هذه الفكرة البناءة لما فيها من الخير الوفير ..
بل السديدة والمثمرة في نفس الوقت .. وما ذلك إلا بفضل الله سبحانه وتعالى علينا وإياكم ..
ومن ثم بفضل جهودكم النيرة مشكورين ومأجورين بإذن الله ..
وكما يسرني ويشرفني الإنظمام إليكم كعضو في هذه اللجنة الطيبة باسطاً يد العون والخدمة
لما فيه الخير والصلاح والهدى والتقى ..
آملاً من الله العلي القدير التقدم إليكم جميعاً بتعزيز الرأي المنير والسديد لعباد الله إن شاء الله ..
وللمساعدة أو المساهمة في حل معضلات السادة الأعضاء الكرام
من خلال هذا الصرح الدعوي "بيت عطاء الخير" المشهود له بالخير المتواصل ولوجه الله تعالى ..
بإدارة وقيادة أستاذنا وكبيرنا وسباقنا للخير - الأستاذ عدنان الياس - حفظه الله وإياكم جميعاً ..
سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يلهمني وإياكم الحكمة والرأي السديد والمشورة الرشيدة ..
وأن يرزقني وإياكم جميعاً حُسن القضاء في حوائج أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -
بما أمر الله سبحانه وتعالى ورسولة الحبيب المصطفى الهادي عليه الصلاة والسلام ..
على قدر استطاعتنا واجتهادنا لما فيه الخير والصلاح بما يرضي الله ورسوله .. اللهم آمين.
أما بعد ..
وفيما يخص بمشكلة أختنا الفاضلة أم فارس حفظها الله ..
وإذ أرجو أن أشدد على أيادي والدنا وأستاذنا الكريم الدكتور نور ..
بكل ما قد تفضل به قولاً ورأياً مشكوراً ومأجوراً بإذن الرحمن الهادي - مؤازرا رأيه وقوله؛
واسمحوا لي إخوة الإيمان أن أضيف ما يلي لأختنا أم فارس حفظها الله:
فيما يختص بإبنها وإبننا الفاضل/ فارس - حفظه الله ..
فعلى ما يبدو لي من خلال سياق طرحها للمشكلة أن إبننا فارس لربما قد دخل من العمر في سن المراهقة؟!
فإن كنت صائباً في هذا الإستنباط .. فيا أختاه هذا الحال ضمن الأمور الطبيعية أو المعتادة في هذا السن ..
فمنهم "أي في سن المراهقة" من يتراجع في التواصل أو التحصيل الدراسي أو العلمي
ومنهم من يتغير سلوكه بطريقة ما أو بأخرى؟ مما أنصحك بالمراقبة والمتابعة والحوار الهادئ معه ..
ففي هذه المرحلة يتغير سلوك الفرد 360 درجة وعليك أنت أيضاً أن تتغيري بما مقداره 360 درجة
تعاملاً معه وبما يتناسب تعاملاً مع هذه المرحلة في سن المراهقة تحديداً؟!
فكون إبننا فارس هو بكرك .. فلربما قد تكون هذه تجربتك الأولى لخوض مثل هذه المرحلة
الإنتقالية من سن الطفولة إلى سن المراهقة تعاملاً مع الأبناء؟ أما إن كنت مخطئاً في هذا الإستنباط ..
فلن أتجاوز عن ما تقدم به والدنا الفاضل الدكتور نور - جزاه الله عنا جميعاً خير الجزاء.
وفيما يخص بالحمل رغم احتياطك من هذه الناحية لتفاديه .. فكانت تلك مشيئتك أنت
وقد أخذت بالأسباب واجتهدتي على ذلك ..
ولكن الله سبحانه وتعالى أراد لك بما هو شاء وقدّر لك وأمر الله نافذ ..
وأمر الله كله خير لجميع عباده وخلقه بإذن الله؟! فلا ترفضي نعمة الله عليك وهديته لك؟!
ولا تقلقي برزق فارس و/أو إخوانه .. فالرازق والرزاق هو الله سبحانه وتعالى وحده ..
والحمد لله رب العالمين أن مَنَّ الله عليك وعوضك برجل كريم وطيب ومقتدر
على تربية إبنك فارس مع بقية أبنائه من صلبه ..
فهذه أيضاً نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى عليك.
أما إن كان هنالك في الأمر خطورةً أو آثاراً صحيةً مترتبة عليكِ نتيجةً لهذا الحمل
ويقتضي الأمر إلى الإجهاض لا قدر الله .. فهذا الأمر متعلق باستشارة الطبيبة ذات الاختصاص؟
وعلى أن تجتهدي باستشارة طبيبة ممن يخافون الله ويتقونه حق تقاته؟
فنحن هنا نتكلم عن إزهاق روح بالباطل وبريئة؟
نسأل الله لنا ولكم جميعاً العفو والعافية .. وأن يلهمنا وإياكم الحق و الصواب و لإختنا أم فارس.
أخوكم في الله/ مجدي عبد القادر
رد الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين