السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام الأفاضل
أسجل أولاً كامل تقديرى وإحترامى للردود السابقة .
ويسعدنى تناول الأمر من وجهة نظر معايشة لبعض هذه المشاكل والنماذج.
حيث تكمن المشكلة أولاً فى نظرة المجتمع إلى البنت التى يتأخر إرتباطها وكأنها هى المتسببة فى هذا
التأخير وقد تكون هذه النظرة من أهم أسباب تضخم حالة الحزن والأسى فى نفس كل أنثى تعانى من نفس المشكلة .
فلو تعاملنا نحن مع الزواج على أنه قدر يقدره الرازق الكريم سبحانه لهدأت النفس وسكنت وسلمت .
ومن ناحية أخرى هى فطرة تتوق لها كل فتاة وشاب على حد سواء
ولا يستطيع أحد أن يطفئ جذوتها سوى الإيمان الراسخ والعقيدة القوية فى أن كل شئ بقدر عند الله سبحانه وتعالى
واقترح على الأخت أولاً أن تفوض أمرها لله عز وجل ولتعلم أنه يدخر لها ما يسعدها
وسوف تتذكر ساعتها أنها حكمة نجهلها نحن ويدبرها الحكيم الخبير .
ولتخبر أهل الثقة والأمانة من صديقاتها المقربات بأنها فى حاجة إلى رجل ملتزم محترم
وهذا الأمر قمت به أنا وزوجى بالفعل مع بعض الأخوات الفضليات وكنا نوفق بين الطرفين
وهذا هو دور الإخوة فى الله بشرط تحرى الصدق والأمانة فى مصارحة كل طرف بكل شئ عن الطرف الآخر .
ويبقى فى النهاية الإيمان والثقة بالله ثم دور الأم والأب والإخوة
كما تفضل دكتور نور بالبحث عن صاحب دين وخلق ولا مانع
ولا حرج من المبادرة بالتعريف بكِ
ونسأل الله أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى والزوج الصالح
أمانى صلاح الدين
الأخ / أحمد الميرى - المدير الفنى لبيتنا و مدير الموقع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة جزاهم الله خير الجزاء كتبوا بما فيه الكفاية عن الخطوط العريضة
لهذه الظاهرة ومشاكلها أو حلولها..التى تكاد تطغى على جميع المجتمعات الشرقية الإسلامية ...
وهناك وجهة نظر نقولها ولا أدري إن كان البعض ميَالاً لها أم لا
هناك فراغ وهناك أيضا عدم تحديد هدف معين للمسلم ذَكَراً كان أم اُنثى.
فأنا كمسلم أو مسلمة يجب أن يكون لي هدف واضح ومحدد في جميع الفئات أو مراحل العمر.
نجد الفتاة التي تختار سلك الدراسة تخرج للبحث عن هدف آخر غير الذي خرجت من بيتها لِأجلهِ
الذي هو الدراسة طبعا.. فتخلط بين الأمرين أو تنظر بمنظارين .. مِنظار للدراسة ..
وآخر للبحث من خلال هذه الدراسة عن شريك العمر..وهذا هو خطأ فادح
فلا يجوز الخلط بين الأمرين لأنه في النهاية (ستُضِّيع الامرين)
ولسبب بسيط وهو أن كلا الجنسين في هذه المرحلة غير مؤهل لهكذا خطوة
وهو مجرد تضييع وقت وخسارة على حساب الدراسة ونفقتها...
فالمواعيد والكلام المعسول سوف يطغي على المهمة السَامية وهي الدراسة.
وكم من فتيات أصبحن عوانس من وراء هكذا علاقات ..
فالعلاقة تذوب سنة بعد سنة وما أن تنتهى حفلة التخرج حتى يتبَخر ذلك الشاب
وكأنّه لم يكن .. فتجلس الفتاة سنة بعد سنة حتى يفوتها أهم مرحلة في حياتها..
وربما هذه المشكلة قد تجعل الفتاة لا تثق بجنس الرجال
فترفض بعد ذلك أيّ رجل يتقدم لخطبتهاهذا كان رأياً بسيطا..
ونسأل الله التوفيق في الدارين وأن يصلح أحوال المسلمين ويردهم إلى الحق ردا جميلا
إنه القادر على ذلك