عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-08-2011, 01:11 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم 09.12.1432

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : رِضَا الْمُصَدِّقِ )

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ

عَنْ جَرِيرٍ رضى الله عنه قَالَ :
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

( إِذَا أَتَاكُمْ الْمُصَدِّقُ فَلَا يُفَارِقَنَّكُمْ إِلَّا عَنْ رِضًا )

حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ دَاوُدَ
عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِنَحْوِهِ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ دَاوُدَ عَنْ الشَّعْبِيِّ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ
وَ قَدْ ضَعَّفَ مُجَالِدًا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ هُوَ كَثِيرُ الْغَلَطِ .

الشــــــــــــروح :

) بَابُ مَا جَاءَ فِي رِضَا الْمُصَدِّقِ )
بِتَخْفِيفِ الصَّادِ أَيْ آخِذِ الصَّدَقَةِ وَ هُوَ الْعَامِلُ .

قَوْلُهُ : ) إِذَا أَتَاكُمُ الْمُصَدِّقُ فَلَا يُفَارِقَنَّكُمْ إِلَّا عَنْ رِضًا (
وَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : إِذَا أَتَاكُمِ الْمُصَدِّقُ فَلْيَصْدُرْ عَنْكُمْ وَ هُوَ عَنْكُمْ رَاضٍ .
قَالَ الطِّيبِيُّ : ذَكَرَ السَّبَبَ وَ أَرَادَ الْمُسَبَّبَ لِأَنَّهُ أَمْرٌ لِلْعَامِلِ وَ فِي الْحَقِيقَةِ أَمْرٌ لِلْمُزَكِّي .
وَ الْمَعْنَى تَلَقَّوْهُ بِالتَّرْحِيبِ وَ أَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ لِيَرْجِعَ عَنْكُمْ رَاضِيًا ، - العامل على الزكاة -
وَ إِنَّمَا عَدَلَ إِلَى هَذِهِ الصِّفَةِ مُبَالَغَةً فِي اسْتِرْضَاءِ الْمُصَدِّقِ وَ إِنْ ظَلَمَ انْتَهَى .
قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي : إِذَا أَتَاكُمِ الْمُصَدِّقُ بِتَخْفِيفِ الصَّادِ وَ هُوَ الْعَامِلُ
فَلَا يُفَارِقَنَّكُمْ إِلَّا عَنْ رِضًى . قَالَ الشَّافِعِيُّ : يَعْنِي – وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ - أَنْ يُوَفُّوهُ طَائِعِينَ
وَ يَتَلَقَّوْهُ بِالتَّرْحِيبِ لَا أَنْ يُؤْتُوهُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ مَا لَيْسَ عَلَيْهِمْ . قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ :
وَ هَذَا الَّذِي قَالَهُ الشَّافِعِيُّ مُحْتَمَلٌ لَوْلَا مَا فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ مِنَ الزِّيَادَةِ وَ هِيَ :
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَ إِنْ ظَلَمُونَا ؟ قَالَ : أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ وَ إِنْ ظُلِمْتُمْ .
فَكَأَنَّهُ رَأَى الصَّبْرَ عَلَى تَعَدِّيهِمُ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ )
وَ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ( وَ قَدْ ضَعَّفَ مُجَالِدًا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إلخ ) فِي التَّقْرِيبِ :
مُجَالِدٌ ـ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَ تَخْفِيفِ الْجِيمِ ـ ابْنُ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو الْكُوفِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
وَ قَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ مِنْ صِغَارِ السَّادِسَةِ انْتَهَى . وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ :
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَ غَيْرُهُ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . وَ قَالَ أَحْمَدُ : يَرْفَعُ كَثِيرًا مِمَّا لَا يَرْفَعُهُ النَّاسُ لَيْسَ بِشَيْءٍ
وَ قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ : كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُضَعِّفُهُ ،
وَ كَانَ ابْنُ مَهْدِيٍّ لَا يَرْوِي عَنْهُ انْتَهَى مُخْتَصَرًا .
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .

رد مع اقتباس