من: الأخت/ الملكة نور
قطوف من مواعظ الصحابة
رضى الله عنهم
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه :
( ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشرِّ، و لكنَّه الذي يعرف خير الشرَّين ،
و ليس الواصل الذي يصل من وصله ، و لكنَّه الذي يصل من قطعه! ) .
(الإشراف ، في منازل الأشراف ؛ لابن أبي الدنيا) .
أوصى عمرو بن العاص رضي الله عنه ابنه فقال :
( يا بُنيَّ، احفظ عنِّي ما أُوصيك به: إمامٌ عادل، خيرٌ من مطرٍ وابل،
وإمامٌ ظلومٌ غشوم، خيرٌ من فتنةٍ تَدُوم ) .
(تاريخ دمشق) .
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما :
( دع ما لست منه في شيءٍ ، و لا تنطق فيما لا يعنيك ، و اخزن
لسانك كما تخزن نفقتك ) .
(مصنف ابن أبي شيبة) .
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :
( من سُئل عمَّا لا يدري ، فقال : لا أدري ، فقد أحرز نصف العلم ) .
(العقد الفريد) .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
( إذا لقيت امرأةً فغمِّض عينيك حتى تمضي ) .
(الزهد؛ للإمام أحمد) .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
( إنَّكم لتعملون أعمالًا ، هي أدقُّ في أعينكم من الشَّعر ، إن كُنَّا لنعُدُّها
على عهد النَّبيِّ صلى الله عليه و سلم من الموبقات )،
قال أبو عبد الله البخاريُّ :
( يعني بذلك : المهلكات ) .
(لبخاري) .
شتم رجلٌ عبد الله بن عباس ، فقال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :
( إنَّك لتشتُمُني و فيَّ ثلاث خصالٍ: إنِّي لأتي على الآية من كتاب الله
عز وجل ، فلوددتُّ أنَّ جميع النَّاس يعلمون منها ما أعلم منها.
وإنِّي لأسمع بالحاكم من حُكَّام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ،
و لعلِّي لا أقاضي إليه أبدًا . و إنِّي لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من
بلاد المسلمين فأفرح ، و ما لي به من سائمةٍ ) .
( المعجم الكبير ؛ للطبراني ) .
قال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :
( لو قال لي فرعون : بارك الله فيك ، لقلت : وفيك ) .
(مصنف ابن أبي شيبة، الأدب المفرد للبخاري) .
قال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :
( لو بغى جبلٌ على جبلٍ، لدكَّ الباغي ) .
(الأدب المفرد؛ للبخاري) .
قال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :
( إذا أردتَّ أن تذكر عيوب صاحبك ، فاذكر عيوب نفسك ) .
(الزهد ؛ للإمام أحمد) .
قال وُهيب بن كيسان رحمه الله : كتب إليَّ عبد الله بن الزبير بموعظةٍ :
( أمَّا بعد، فإنَّ لأهل التَّقوى علاماتٍ يُعرفون بها، ويَعرِفُونها من أنفسهم؛
من صبرٍ على البلاء، ورِضى بالقضاء، وشُكر النَّعماء،
وذُلٍّ لحكم القرآن ) (حلية الأولياء) .
قال محمد بن عبد الله الثَّقفيُّ :
( شهدتُّ خُطبة ابن الزبير بالموسم، خرج علينا قبل التَّروية بيومٍ،
وهو مُحرمٌ، فلبَّى بأحسن تلبيةٍ سمعتُها قطُّ، ثمَّ حمد الله وأثنى عليه،
ثمَّ قال : ( أمَّا بعد، فإنَّكم جئتم من آفاقٍ شتَّى، وفودًا إلى الله عز وجل ،
فحقٌّ على الله أن يكرم وفده، فمن كان جاء يطلب ما عند الله، فإنّ
َ طالب الله لا يخيب، فصدِّقوا قولكم بفعلٍ؛ فإنَّ ملاك القول الفعل ،
والنية النية، القلوب القلوب، الله الله في أيامكم هذه! فإنَّها أياٌم
تغفر فيها الذُّنوب، جئتم من آفاقٍ شتَّى في غير تجارةٍ ولا طلب مالٍ
ولا دنيا، ترجون ما هنا ) قال الثقفيُّ:
( ثمَّ لبَّى ولبَّى الناس، فما رأيت يومًا قطُّ كان أكثر باكيًا من يومئذٍ )
(حلية الأولياء) .
قالت عائشة رضي الله عنها :
( أقلُّوا الذُّنوب؛ فإنَّكم لن تلقوا الله بشيءٍ أفضل من قلَّة الذُّنوب )
(الزهد ؛ لوكيع) .