11-21-2018, 07:53 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
|
|
دعاء اليوم
دعاء اليوم
بالتعاون مع الشكر للأخت الفاضلة الزميلة / ديدو دي - خبيرة الأرصاد ببيتنا
( باب الْبَيْعَةِ فِي الْحَرْبِ أَنْ لَا يَفِرُّوا )
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ قَال
َ قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
( رَجَعْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعْنَا
تَحْتَهَا كَانَتْ رَحْمَةً مِنْ اللَّهِ فَسَأَلْتُ نَافِعًا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعَهُمْ عَلَى الْمَوْتِ
قَالَ لَا بَلْ بَايَعَهُمْ عَلَى الصَّبْرِ )
الشرح:
قوله: (باب البيعة في الحرب على أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت)
كأنه أشار إلى أن لا تنافي بين الروايتين لاحتمال أن يكون ذلك
في مقامين، أو أحدهما يستلزم الآخر.
حديث ابن عمر " رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان
على الشجرة التي بايعنا - أي النبي صلى الله عليه وسلم - تحتها "
أي في عمرة الحديبية.
قوله: (فسألنا نافعا)
قائل ذلك هو جويرية بن أسماء الراوي عنه، وقد تعقبه الإسماعيلي بأن
هذا من قول نافع وليس بمسند، وأجيب بأن الظاهر أن نافعا إنما جزم بما
أجاب به لما فهمه عن مولاه ابن عمر فيكون مسندا بهذه الطريقة
|