من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِالْهَزِيمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ...1 )
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ ذَكْوَانَ عَنْ الْأَعْرَجِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو فِي الْقُنُوتِ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ
اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ
اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ
عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ )
الشرح:
حديث أبي هريرة في الدعاء في القنوت وفيه " اللهم اشدد وطأتك على
مضر " ودخوله في الترجمة بطريق العموم لأن شدة الوطأة يدخل تحتها
ما ترجم به، فإن المراد اشدد عليهم البأس والعقوبة والأخذ الشديد
وابن ذكوان المذكور في الإسناد هو أبو الزناد واسمه عبد الله .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين