من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب الرِّكَابِ وَالْغَرْزِ للدَّابَّةِ )
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ
عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ
قَائِمَةً أَهَلَّ مِنْ عِنْدِ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ )
الشرح:
قوله: (باب الركاب والغرز للدابة)
قيل الركاب يكون من الحديد والخشب، والغرز لا يكون إلا من الجلد،
وقيل هما مترادفان، أو الغرز للجمل والركاب للفرس.
حديث ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل رجله
في الغرز أهل " الحديث، وهو ظاهر فيما ترجم له من الغرز،
وأما الركاب فألحقه به لأنه في معناه.
وقال ابن بطال كأنه أشار إلى أن ما جاء عن عمر أنه قال " اقطعوا الركب
وثبوا على الخيل وثبا " ليس على منع اتخاذ الركب أصلا،
وإنما أراد تدريبهم على ركوب الخيل.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .