[حور العين]

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

معالم وممارسات لا ينبغي للحجّاج نسيانها أو التساهل فيها

هناك معالم وممارسات لا ينبغي للحجّاج نسيانها
أو التساهل فيها، ومن ذلك ما يلي:

1 ـ إخلاص النية لله تعالى واستحضار عظمته في كل حال وحين، وتعظيم
شعائره والاشتغال بذكره وتسـبيحه وتلبيته ودعائه. فذلك
مما يدل على صدق السرائر وتقوى القلوب:

{ ٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
الحج / 32.

2 ـ استثمار الأوقات جميعها في الخير والبر والمعروف والطاعة،
وعدم تضييعها فيما لا ينفع، وذلك حتى لا يخسر الحاج جهده
ويخطئ سعيه وتضيع عليه حسناته.

3 ـ الإحسان إلى بقية الحجاج والتلطّف في معاشرتهم وإيثارهم
على النفس، والمسارعة في بذل المساعدة لهم وإسداء النصيحة لهم،
والتسامح معهم والصبر عليهم وعدم التضجّر من هفواتهم وأخطائهم.

4 ـ تجنّب التصرفات المسيئة إلى قدسية الحج ومكانه وزمانه والتي تخلّ
بمنزلته، والبعد عن الممارسات التي تؤذي المسلمين أو تسبّب لهم
الضرر، والمحافظة على المرافق العامة والخاصة، ومراعاة أمور النظافة
وتجنب رمي الأوساخ والقاذورات في الشوارع وأماكن تجمع الحجاج،
وتفادي الازدحام والابتعاد عن إرهاق النفس وإتعابها، وعدم افتراش
الطرق والساحات وتعريض الآخرين للأذى والضرر.

هذا، ومما لا يمكن لأحد أن ينكره ما تقوم به حكومة المملكة العربية
السعودية من جهود جبارة مكلفة ومضنية على كل الأصعدة، في سبيل
الحفاظ على سلامة الحجاج وتأمين الخدمة لهم والسهر على راحتهم
وتحقيق مصالحهم، ليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسـر وسهولة، ويعودوا
إلى أوطانهم وأهليهم آمنين مطمئنين، سعداء مستبشرين بحديث النبي
صلى الله عليه وسلم الذي رواه الشيخان:

( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).

والحج المبرور: هو المقبول الذي لم يخالطه إثم ولا معصية.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين