الموضوع
:
يوميات زاد العباد 3/5
عرض مشاركة واحدة
#
23
06-01-2010, 11:07 AM
vip_vip
Moderator
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
يوميات زاد العباد 1/6
ادعى رجل النبوة
في أيام المأمون فأحضره المأمون وقال له
: ما دليل نبوتك؟ قال: أن أعلم ما انعقد عليه ضميرك. فقال
: ما هو؟ قال: في نفسك أصلحك الله أني كاذب، فضحك منه وتركه.
اعمل
لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
اللَّهُمَّ
اجعل قلوبنا خزائن توحيدك، واجعل ألسنتنا مفاتيح
تمجيدك، وجوارحنا خدم طاعـتك، فإنه لا عز إلا في الذل لك،
ولا أمن إلا في الخوف منك، ولا راحة إلا في الرضا بقسمتك.
احتمال الشدائد في سبيل الله؛
لقد كان لشباب أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم نصيب وافر من الشدائد والمحن التي
أصابت المسلمين في ذاك الوقت، وهي سنة الله سبحانه وتعالى
في المؤمنين (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا
يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا
وليعلمن الكاذبين)، العنكبوت: 2-3؛
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين
آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)، البقرة: 214
. وقد أصاب المسلمين في مكة من الشدائد والأهوال ما أصابهم
مما عبر عنه عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - إذ يقول: قد فعلنا
- القتال - على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان
الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما يقتلونه وإما يوثقونه
حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة؛ رواه البخاري. وسأل سعيد بن
جبير ابن عباس - رضي الله عنهما: أكان المشركون يبلغون من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العذاب ما يعذرون
به في ترك دينهم؟ قال: نعم، والله إن كانوا ليضربون أحدهم،
ويجيعونه ويعطشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالساً من شدة
الضر الذي به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى يقولوا:
اللات والعزى إلهان من دون الله؟ فيقول: نعم، افتداءً منهم بما
يبلغون من جهدهم؛ رواه ابن إسحاق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اتقوا دعوة المظلوم
وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب
.
عن أنس رضي الله عنه؛ رواه أحمد.
vip_vip
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى vip_vip
زيارة موقع vip_vip المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها vip_vip