عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-21-2018, 05:53 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي نداءات المؤمنين (37)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (37)

لا تستطيع أن تُقبّل ابناً دون أن تُقبّل الآخر:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ (135) }

( سورة النساء )

بالغ بالعدل، بالغ بتوزيع ما تملك وفق العدل التام، لماذا يكره الناس التعدد ؟
لماذا تفضل أن تطلق عن أن تكون امرأة ثانية ؟ لأن الناس ما رأوا عدل
الإسلام رأوا انحياز الزوج للجديدة وإهماله للقديمة، ما رأوا تعدداً عادلاً
رأوا تعدداً ظالماً.

على الإنسان أن ينطق بكلمة العدل و لو على نفسه:

أيها الأخوة، القضية ليست في المظاهر تكتب على المحل إنا فتحنا لك
فتحاً مبيناً والأسعار تفوق حدّ الخيال، تكتب على البضاعة مصنوعة في
البلد الفلاني وهي من أسوأ البلدان في التصنيع وتخفي المنشأ الحقيقي
لهذه البضاعة وأنت مسلم:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى
أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ (135) }

( سورة النساء )

يجب أن تنطق بكلمة العدل، تأتيه ابنته وقد تخاصمت مع زوجها يبقيها
عنده ليذل زوجها، هل اتصلت بهذا الزوج وسألته ماذا فعلت معك ؟
أبداً كلام ابنته مصدق مُنزل، أيها الأخوة،

( ترك دانق من حرام خير من ثمانين حجة بعد حجة الإسلام )

[ ورد في الأثر ]

لا تؤخذ بالمظاهر قال لي شخص بيت صاحبته من تركيا يساوي
سبعة ملايين خلصته بسبعمئة ألف على قدر ما أتعبتها هو يظن نفسه
ذكياً وشاطراً، امرأة تعيش من هذا البيت تقيم في تركيا قيمته سبعة ملايين.
إنسان يعمل في التدريس والتدريس بمادة دينية عقد عقده على امرأة
وعنده بيت يحتاج إلى إكساء لا يملك ثمن إكساءه، تأخر الزواج
إلى أن أصبح العقد في خطر، أراد أهل الزوجة أن ينهوا هذا العقد،
حدّث قصته لصديق له قال له أنا عندي بيت استعره إعارة إلى أن
تكسو بيتك أسترده منك، قال له: جيد فاستعاره وأقام
الزواج وتركه صديقه أربع سنوات
حتى يكون ارتاح، والبيت هيئه، ثم دقّ عليه الباب قال له ماذا حصل معك ؟
قال له أنا من زمان البيت كسوته وأجرته وأنا عندك مستأجر على القانون
، قال له أنا قلت لك إعارة هذا قبل القانون الجديد كان المستأجر مالكاً،
فوسطوا عالم من علماء دمشق ليحكي معه لأنه أستاذ ديانة،
قال له يا رجل صلاتك في البيت لا تجوز قال له أنا أصلي في المسجد
ليس في البيت.

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى
أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى
بِهِمَا (135) }

( سورة النساء )

على الإنسان أن يؤدي حق الآخرين و لو كانوا على غير دينه:

إنسان كان مع النبي عليه الصلاة والسلام من الأنصار وهناك درع
سرقت اتهم بها يهودي، وهذا الذي سرقها رتب خطة حيث طلب من
اليهودي أن يبقيها عنده، وكانت هذه الدرع موجودة في كيس فيه طحين،
والكيس مثقوب فصار الطحين يرسم طريقاً إلى اليهودي، فجاء بهذا
الدليل هو الذي سرقها، فجاء القرآن الكريم ليخاطب سيد المرسلين قال له:

{ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا }

( سورة النساء )

تمنى النبي أن يكون اليهودي هو المتهم وأن هذا الأنصاري هو البريء،
القصة بالعكس وحي السماء ينزل على سيد الأنبياء ليبرئ هذا اليهودي
وهو عدو لرسول الله، بالحق لا يوجد عداوة أو غير عداوة، يجب أن
تؤدي حق المجوسي الكافر الملحد، هذا الدين:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ
أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا
الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا (135) }

( سورة النساء )



رد مع اقتباس