عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-24-2017, 06:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,426
افتراضي الدعاء للمرضى والمتوفين (40- للمرضى )

الـدعـاء للمرضى والمتوفين
من سلسة كتب دعاء المنفرد بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجزء الأول ( الدعاء المرضى - الباقة رقم 40)


اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ لِعَبْدِكَ ... العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ لَهُ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ وَأهْلِهِ وَمَالِهِ،

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتَهُ وَآمِنْ رَوْعَتُهُ،

اللَّهُمَّ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شَمَالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ،

وَأُعِيذُهُ بِعَظَمَتِكَ أنْ يُغْتَالَ مِنْ تَحْتِهِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مِنْ عَظِيمِ لُطْفِكَ وَكَرَمِكَ وَسِتْرِكَ الجَمِيلِ أَنْ تَشْفِيَ عَبْدَكَ ...

وَتُمِدَّهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ.

يَا رَبُّ نَسْأَلُكَ بِدُمُوعِ التَّائِبِينَ، وَنَدَمِ العَاصِينَ وَأَوْبَهِ الغَافِلِينَ،

يَا رَبُّ اشْفِ عَبْدَكَ ...، وَمُنَّ عَلَيْهِ بِصِحَّةِ الفُؤَادِ وَالجَسَدِ،

وَعَافِهِ وَأذْهِبْ مَا يُؤْلِمُهُ وَيُؤْذِيهِ.

وَصَلِّى اللهُ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ.


اللَّهُمَّ عَدْلٌ فِينَا حُكْمُكَ، مَاضٍ فِينَا قَضَاؤُكَ،

اللَّهُمَّ مَا قَضَيْتَ مِنْ قَضَاءٍ لنَا وَلِعَبْدِكَ ... فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رُشْداً وَصَلَاحاً وَفلَاحاً،

يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ ... لَوْ كَانَ ضَيْفَنَا لَأَكْرَمْنَاهُ كَمَا تُوَفِّقَنَا،

وَهُوَ الآنَ قَدْ خَرَجَ مِنْ ضِيَافَتِنَا إِلَي ضِيَافَتِكَ،

فَأكْرِمْهُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا كَرَمَكَ المَأْمُولَ،

وَاشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا رَبَّ العَالمَينَ .

اللَّهُمَّ يَا صَاحِبَ الفَضْلِ وَالمَنِّ، يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ،

إنْ كَانَتْ هَذِهِ آخِرُ لَحَظَاتِ عَبْدِكَ ... فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا،

فاللَّهُمَّ لَقِّنْهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ .

وَصَلِّى اللهُ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ ... بَيْنَ يَدَيْكَ، فَدَبِّرَهُ بِتَدْبِيرَكَ عَنْ تَدْبِيرَهُ وَتَدْبِيرَ خَلْقِكَ،

وَبِاخْتِيَارَكَ عَنْ اخْتِيَارَهُ وَاخْتِيَارَ خَلْقِكَ، يَا رَبَّ العَالمَينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَبْدَكَ ... يَنْطِقُ الشَّهَادَتَيْنِ بِاللِّسَانِ وَسَائِرِ الأعْضَاءِ،

الإصْبَعِ وَالقَلْبِ وَالفُؤادِ وَالدِّمَاغِ،

وَاجْعَلْهَا اللَّهُمَّ تَسْرِي فِي جَسَدِهِ مَعَ سَرِيَانِ الدِّمَاءِ،

وَاجْعَلْهَا آخِرَ كَلَامِهِ وَحَرَكَاتِهِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ .

اللَّهُمَّ اخْتِمْ لِعَبْدِكَ ... بِخَيْرٍ، وَاجْعَلْ مَآلَهُ إِلَى خَيْرٍ،

نَسْأَلُكَ لَنَا وَلَهُ حُسْنَ الخَاتِمَةِ وَالخِتَامِ، وِالعَفْوِ عَمَّا سَلَفَ وَكَانَ،

مِنْ الذُّنُوبِ وَالعِصْيَانِ.

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ لَنَا وَلِعَبْدِكَ ... الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا،

وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا .


رد مع اقتباس