فيقول: أدخلواعبدىالجنةبرحمتى:
فيقول : رببلبعملى٬
فيقولالله : قايسواعبدىبنعمتىعليهو بعمله٬
فتوجدنعمةالبصرقد أحاطتبعبادةخمسمائةسنة٬و بقيتنعمالجسدفضلاعليه
٬فيقول: أدخلواعبدىالنار فيُجرإلىالنار..
فينادي: رببرحمتكأدخلنىالجنة٬فيقول: ردوه
٬فيُوقفبينيديهفيقول: يا عبدىمنخلقكو لمتكشيئا ؟
فيقول: أنتيارب٬فيقول: منقواكلعبادةخمسمائةسنة ؟
فيقول: أنتيارب٬فيقولمنأنزلكفىجبلوسطاللجة٬
و أخرجلكالماءالعذبمنالماء المالح٬و أخرجلككلليلةرمانة٬
و إنماتخرجمرةفىالسنة٬و منسألتهأنيقبضكساجداً ففعل ؟
فيقول: أنتيارب.
قالفذلكبرحمتى٬و برحمتىأدخلكالجنة٬أدخلواعبدىالجنة٬
فنعمالعبدُكنتياعبدى٬فأدخلهاللهالجنة
٬قالجبريل: إنماالأشياءبرحمةاللهيامحمد (
إخوة الإسلام : فىهذاالحديثتنويهبقيمةالنعمالتىيحظىأغلبالناسبها
٬و ليسفيهاأىانتقاص لعنصرالعدالة٬أوخدشلموازينالجزاءفىالدارالآخرة.
و بعضالناسيطلقونجملة: إنما الأشياءبرحمةالله ` ليجعلواالحسابفوضى٬
و ليوهمواأنالعمللايرشحلجنةأونار .
إنماهىالرحمةالعليايظفربهافريق و لو كانعاصيا فيدخل الجنة
و يُحرممنهاآخر و لو كان مطيعا فيدخل النار
. و قدشاعتهذهالمغالطاتبينالأجيالالمتأخرةمنالمسلمين٬ فضللتفكرهم٬
و أوهنتسعيهم٬و لمتزدهمعناللهإلابعداًو بدينهإلاجهلا