و معنىذلك – يا عباد الله -أنأصحابالنعممطالبونبمزيدمنالجهدو النشاط ،
لقاءماأُوتوامنخير٬ و مُنحوامنبر.
أيها الأحبة الكرام : الإسلاميرىالحياةنعمة٬
و يطلبإليناأننشكراللهعلىماوهبنامنروحو إحساس٬
و سخرلنامنليلو نهار٬و مكنلنابينالأرضو السماء.
إنهذهالحياةالكريمةالراقية ،تكريم خاصينبغىأننعتزَّبهو أننبصرحقاللهفيه:
“كيفتكفرونباللهوكنتمأمواتافأحياكم
ثميميتكمثميحييكمثمإليهترجعون.“
إن المنعم جلَّت قدرته ، قدمنحناالحواسلنتجاوبمعالوجود
٬و نتعرفمافيه٬و نتذوقبملكاتناالمادية و الأدبيةجمالهو قواه
٬حتىإذاغمرناهذاالبهاءالفياضمنكلناحية ،
اهتزتمشاعرُنا شكراًللذىأحياناو كرمنا:
“واللهأخرجكممنبطونأمهاتكملاتعلمونشيئا
وجعللكمالسمعوالأبصاروالأفئدةلعلكم تشكرون “
إنالمرءقديغفلعنالخيرات التي تأتي إليه من كل مكان
٬و لودقق النظرلرأىالمائدةالتيأمامهتحفلبألوانشتىمنأقطارالعالم
٬ربماكانيأكلقمحامن المشرق٬و لحماًمنالمغرب٬و فاكهةمنأقاصي الأرض .
و لورجعمرةأخرىلرأىالأرضو السماءكلتيهماقداجتمعتاعلىخدمته
٬و تيسيرحياته٬ فيفهمقولاللهعزو جل :
“ ياأيهاالناساعبدواربكمالذيخلقكموالذينمنقبلكملعلكمتتقون
الذيجعللكم الأرضفراشاوالسماءبناءوأنزلمنالسماءماء
فأخرجبهمنالثمراترزقالكم”