عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-02-2016, 02:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي ثم دخلت سنة ثلاثين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثلاثين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
التقى الملك مسعود بن محمود، والملك طغرلبك السلجوقي، ومعه أخوه
داود في شعبان، فهزمهما مسعود، وقتل من أصحابهما خلقاً كثيراً‏.‏

وفيها‏:‏
خطب شبيب بن ريان للقائم العباسي بحران والرحبة،
وقطع خطبة الفاطمي العبيدي‏.‏

وفيها‏:‏
خوطب أبو منصور بن جلال الدولة بالملك العزيز، وهو مقيم بواسط،
وهذا العزيز آخر من ملك بغداد من بني بويه، لما طغوا وتمردوا وبغوا
وتسموا بملك الأملاك، فسلبهم الله ما كان أنعم به عليهم، وجعل الملك
في غيرهم، كما قال الله تعالى‏:

‏ ‏{ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ‏ }
‏ الآية ‏[‏الرعد‏:‏ 11‏]‏‏.‏

وفيها‏:‏
خلع الخليفة على القاضي أبي عبد الله بن ماكولا خلعة تشريف‏.‏

وفيها‏:‏
وقع ثلج عظيم ببغداد مقدار شبر‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وفي جمادى الآخرة تملك بنو سلجوق بلاد خراسان
والحبل، وتقسموا الأطراف، وهو أول ملك السلجوقية‏.‏

ولم يحج أحد فيها من العراق وخراسان، ولا من أهل الشام ولا مصر
إلا القليل‏.‏

رد مع اقتباس