عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-18-2011, 10:45 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي مواعيد عــرقوب 01

مواعيد عــرقوب

لقد أثنى اللّه عز وجل على إسماعيل عليه السّلام فقال :
" وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا "
(سورة مريم 54)،
وفي الحديث الصحيح
" آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ "
مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ :
عَلَم لكل ما لا يصح من المواعيد

كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً ... وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلاَّ الأبَاطِيلُ

قَالَ أبو عبيد : عُرْقُوبٍ هو رجل من العَمَاليق أتاه أخ له يسأله ..
فَقَالَ له عرقوب : إذا أطْلَعَتْ هذه النخلة فلك طَلْعها
فلما أطلعت أتاه للعِدَةِ فَقَالَ : دَعْها حتى تصير بَلَحا
فلما أبْلَحَتْ قَالَ : دَعْها حتى تصيرَ زَهْوًا
فلما زَهَت قَالَ : دَعْها حتى تصير رُطَبا
فلما أرْطَبَتْ قَالَ : دَعْها حتى تصير تمراً
فلما أتْمَرَتْ عمد إليها عرقوبٌ من الليل فجدَّها
ولم يُعْطِ أخاه شيئاً فصار مثلاً في الخُلْفِ
وفيه يقول الأشجعي :

وَعَدْت وَكاَنَ الخُلْفُ مِنْك سَجِيَّةً ... مَوَاعِيدَ عُرْقُوبٍ أخَاهُ بِيَتْربِ

ويروى " بيثْرِب " وهي مدينة الرسول عليه أفضل الصلاَة والتسليم

ويترب - بالتاء وفتح الراء - موضع قريب من اليمامة وقَالَ آخر :

وأكْذَبُ مِنْ عُرْقُوبِ يَتْرَبَ لَهْجَةً ... وأبْيَنُ شُؤماً في الْحَواَئجِ مِنْ زُحَلْ

قال كعب بن زهير :

كانت مواعيد عرقوبٍ لها مثلاً ... وما مواعيدها إلا الأباطيل

وقال آخر :

يا كـاذباً أصبح في كِذْبِهِ ... أعْجُـــوبَةً أيَّــــــةَ أعْجُوبَهْ

وناطقاً ينطق في لفظـــة ... واحِدَةٍ سبعين أكذوبَــــهْ

شَبَّهَك الناسُ بعُرْقُوبهم ... لَّما رَأوْا أخْذَكَ أسْلُوبَهْ

فقلت : كلا إنه كاذبٌ ... عُرْقُوبُ لا يبلغ عُرْقُوبَهْ

اختلفوا في عرقوب فقيل هو من الأوس فيصح على هذا أن يكون بيثرب
وقيل إنه من العماليق فعلى هذا القول يكون بيترب.
والعماليق هو اسم يطلقه العرب على قبائل الكنعانيين والأموريين
الذين كانوا يسكنون شبة الجزيرة العربية وهم من أقدم الأمم
التي سكنت الجزيرة العربية،
من ذرية عمليق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح.

اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس