الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر ،
الله أكبرُ أوجدَ الكائنات بقدرته فأتقن ما صنع ، الله أكبر شرع الشرائع فأحكم ما شرع ،
الله أكبر لا مانع لما أعطى ، و لا معطي لما منع .
الحمد لله أهلِ الحمد و مستحقِّه ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد مصطفاه من رسله ،
و مجتباه من خلقه ، و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ،
و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد .
أمــا بعــد :
فاتقوا الله عباد الله ، و أعلموا أن ضعف حال المسلمين ، و أضطراب أمورهم ،
لم يكن إلا من عند أنفسهم ، تسلط الأعداء لا يكون إلا بسبب الأعمال و الإهمال ،
فيا حكام الإسلام و يا ولاة أمور المسلمين ، أتقوا الله فيما وُلِّيتم ، و أقيموا الدين ،
و لا تتفرقوا فيه ، أرفعوا رآية الكتاب و السنة ، أتقوا الله في توجيه الرعية ،
وجِّهوهم إلى ما فيه ترسيخ الإيمان و حب الإسلام .
ألا فاتقوا الله عباد الله ، و الزَموا السنّة ، و أغتنِموا الأيّامَ الفاضلة ،
فما أسرعَ تقضِّيها ، و بادِروا الأعمار بالأعمال ، فالموت عمّا قليل سيلاقيها .
هذا و صلوا و سلموا على نبيكم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ، فقد قال :
(( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا )) ،
فصلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة
نبيكم محمد رسول الله ، فقد أمركم بذلك ربكم فى عُلاه
فقال في محكم تنزيله و هو الصادق في قيله :
( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )
[ الأحزاب : 56 ] .
اللهم صلَّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد ،
و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجه أمهاتنا أمهات المؤمنين ،
و أرض اللهم على الخلفاء الأربعة الراشدين أبى بكر و عمر و عثمان و على
و العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين
و من سار على دربهم إلى يوم الدين
و عنا معهم بعطفك و جودك و كرمك يا أرحم الراحمين
اللهم أعز الإسلام و المسلمين و ............ ثم باقى الدعاء
اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم أميـــــن
أنتهت