من:الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي،
فَقَدْ أَفْلَحَ-وفي رواية :اهتدى-، وَمَنْ كَانَتْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ )
رواه أحمد 6958 وابن أبي عاصم وابن حبان وصححه الألباني
في صحيح الترغيب 56
وفي رواية :
( فَإِنَّ لِكُلِّ عَابِدٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً ، فَإِمَّا إِلَى سُنَّةٍ،
وَإِمَّا إِلَى بِدْعَةٍ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ، فَقَدِ اهْتَدَى،
وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ )
رواه أحمد 6477
الشرّة :
النشاط والرغبة...الفترة : الكسل والضعف
الإنسان يشتغل بالأشياء على حرص شديد ومبالغة عظيمة في أول الأمر
ثم إن تلك الشرة يتبعها فترة فإن كان مقتصدا محترزا عن جانبي الإفراط
والتفريط وسالكا الطريق المستقيم فارجو كونه من الفائزين الكاملين
مرقاة المفاتيح 15/252