من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- العمل و الفعل ]
وهما صفتان ثابتتان لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة.
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:
{ وَيَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ }
[ إبراهيم: 27].
2 - وقولـه تعالى:
{ إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }
[ الحج: 14].
3 - وقولـه تعالى:
{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }
[ يس: 17]
· الدليل من السنة:
حديث أم رومان وهي أم عائشة رضي الله عنهما قالت:
( بينا أنا قاعدة أنا وعائشة إذ ولجت امرأة من الأنصار
فقالت فَعَلَ الله بفلان وفعل...) .
قال ابن منظور في لسان العرب:
(الفعل كنايةٌ عن كل عَمَلٍ مُتَعَدٍّ أو غير مُتَعَدٍّ).
قال البخاري:
(واختلف الناس في الفاعل والمفعول والفعل، فقالت القدرية: الأفاعيل
كلها من البشر ليست من الله، وقالت الجبرية: الأفاعيل كلها من الله،
وقالت الجهمية: الفعل والمفعول واحد لذلك قالوا: لكن مخلوق، وقال
أهل العلم: التخليق فعل الله وأفاعيلنا مخلوقة لقولـه تعالى:
{ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَق َ }
يعني السِّرَّ والجهرَ من القول ففعل الله صفة الله والمفعول غيره) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(ووصف نفسه بالعمل فقال
{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }
ووصف عبده بالعمل فقال جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وليس العمل كالعمل
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين