المعارج40-41
صدق الله العلى العظيم
و عن أبن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه قال :
كان يمين النبى صلى الله عليه و سلم
{ لا و مقلب القلوب }
و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه أنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا أجتهد فى الدعاء قال :
( و الذى نفس أبى القاسم بيده )
رواه أبو داود
أخى المسلم
هل أيم الله و عمر الله و أقسمت عليك تعتبر قسم
أيم الله يمين ...... لأنها بمعنى والله
أو
و حق الله و يمين الله
هو يمين عند الأحناف و المالكية ومعناها أحلف بالله
و قالت الشافعيةلا تكون يمينا إلا بالنية
فان نوى الحالف اليمين أنعقدت
و إن لم ينوى لم تنعقد
و عند أحمد روايتانأصحهما أنها تنعقد
و عمر الله هو يمين عند الأحناف و المالكية
لأنها بمعنى و حياة الله و بقائه
قال الشافعى و أحمد و إسحاقلا يكون يمينا إلا بالنية
و ماذا تعنى كلمة أقسمت عليك و أقسمت بالله
يرى بعض العلماء أنه يكون يمينا مطلقاً
و يرى أكثرهم أنه لا يكون يمينا إلا بالنية
و ذهبت الشافعية
إلى أن ماذكر فيه أسم الله يكون يمينا
و إن مالم يذكر فيه أسم الله لا يكون يمينا و إن نوى اليمين
قال مالك
إن قال الحالفأقسمت بالله كان يمينا
و إن قالأقسمت أو أقسمت عليك
فان فى هذه الصورة لا يكون يمينا إلا بالنية
الحلف بإيمان المسلمين
أخى المسلم
إن الحلف بإيمان المسلمين لا يلزم به شئ
و من حلف فقال
إن فعلت كذا فعلى صيام شهر أو الحج إلى بيت الله الحرام
أو قال