الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثنتي عشرة ومائتين هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
وجه المأمون محمد بن حميد الطوسي على طريق الموصل لمحاربة بابك
الخرَّمي في أرض أذربيجان، فأخذ جماعة من الملتفين عليه فبعث بهم
إلى المأمون.
وفي ربيع الأول:
أظهر المأمون في الناس بدعتين فظيعتين إحداهما أطم من الأخرى،
وهي: القول بخلق القرآن، والثانية: تفضيل علي بن أبي طالب على الناس
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد أخطأ في كل منهما خطأً كبيراً فاحشاً، وأثم إثما عظيماً.
وفيها:
حج بالناس عبد الله بن عبيد الله بن العباس العباسي.
وفيها توفي:
أسد بن موسى، الذي يقال له: أسد السنة، والحسن بن جعفر، وأبو عاصم
النبيل، واسمه: الضحاك بن مخلد، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج،
الشامي الدمشقي، ومحمد بن يونس الفريابي، شيخ البخاري.