الأخت الزميلة / جِنان الورد
مقاصد سورة الفاتحة
مقاصد سورة الفاتحة
يقول البقاعي عنها :-
هي جامعة لجميع ما في القرآن فاﻵيات الثلاث اﻷولى شاملة لكل معنى
تضمنته اﻷسماء والصفات فكل ما في القرآن من ذلك مفصل من جوامعها
يقول ابن القيم :-
هي أمهات المطالب العالية.
اشتملت على التعريف بالمعبود بثلاثة أسماء مرجع ومدار اﻷسماء عليها
( الله - الرب - الرحمن.)
تضمنت إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم .
تضمنت إثبات النبوات.
يقول محمد بن عبد الوهاب:-
"أصول العبادة الثلاث من آثار التعبد بأسماء الله وصفاته في الفاتحة:
الحب في اﻷولى :-
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الرجاء في الثانية :-
{ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ }
الخوف في الثالثة :-
{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
الفاتحة تجمع أصول الأسماء الحسنى
يقول ابن القيم – رحمه الله :
" والأسماء المذكورة في هذه السورة – أي سورة الفاتحة - هي أصول
الأسماء الحسنى, وهي اسم الله, والرب, والرحمن, فاسم الله متضمن
لصفات الألوهية, واسم الرب متضمن لصفات الربوبية, واسم الرحمن
متضمن لصفات الإحسان والجود والبر, ومعاني أسمائه تدور على هذا"