الأخت الزميلة / جِنان الورد
النّهي عن الجُشاء
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
( أكلت ثَريدةً من خبزٍ ولحم ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
جعلت أتجَشّأ ..فقال : يا هذا كُفّ عنُا من جُشائك ..
فإن أكثر النّاس شبَعاً في الدّنيا أكثرهم جوعاً يوم القيامة )
صححه الألباني
صحيح الترغيب
الجُشاء هو :
خروج الهواء بصوت من المعدة عن طريق الفم عند حصول الشبع .
قال المناوي رحمه الله :
" والنّهي عن الجُشاء نهيٌ عن سببه وهو الشبع
وهو مذموم طِبّاً وشرعاً
فيض القدير
خدمـــة الكلم الطيب
تذكير بالساعة التي ترجى فيها إجابة الدعوة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال:
( فيه ساعة لايوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلِّي؛ يسأل الله شيئا؛
إلا أعطاه إياه. وأشار بيده يقللها )
رواه البخاري ومسلم
قال الإمام النووي في كتابه الأذكار:
والمراد ب"قائم يصلي": من ينتظر الصلاة؛ فإنه في صلاة
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
( التمسوا الساعة التي ترجي في يوم الجمعة بعد صلاة العصر,
إلى غيبوبة الشمس )
رواه الترمذي.
قال الألباني رحمه الله في كتابه صحيح الترغيب
نقلا عن الحافظ ابن حجر أنه قال في الفتح "
وقد صح اتفاق الصحابة أنها آخر ساعة من يوم الجمعة, فلا يجوز
مخالفتهم".واعلم أن الساعة الأخيرة تعني الساعة التي قبل الغروب
قبل المغرب.