عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-26-2015, 11:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ممن توفي في سنة خمس وتسعين من الأعيان

الأخ / مصطفى آل حمد



ممن توفي في سنة خمس وتسعين هـ من الأعيان‏
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
إبراهيم بن يزيد النخعي
قال‏:‏ كنا إذا حضرنا جنازة، أو سمعنا بميت عرف ذلك فينا أياماً، لأنا
قد عرفنا أنه نزل به أمر صيره إلى الجنة أو إلى النار، وإنكم تتحدثون
في جنائزكم بأحاديث دنياكم‏.‏
وقال‏:‏ لا يستقيم رأي إلا بروية، ولا روية إلا برأي‏.‏
وقال‏:‏ إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك من فلاحه‏.‏
وقال‏:‏ إني لأرى الشيء مما يعاب فلا يمنعني من عيبه إلا مخافة
أن أبتلى به‏.‏
وبكى عند موته فقيل له‏:‏ ما يبكيك‏؟‏ فقال‏:‏ انتظار ملك الموت،
ما أدري يبشرني بجنة أو بنار‏.‏
الحسن بن محمد بن الحنفية
كنيته‏:‏ أبو محمد، كان المقدم على إخوته، وكان عالماً فقيهاً عارفاً
بالاختلاف والفقه‏.‏ قال أيوب السختياني وغيره‏:‏ كان أول من تكلم
في الأرجاء، وكتب في ذلك رسالة ثم ندم عليها‏.‏
وقال غيرهم‏:‏ كان يتوقف في عثمان وعلي وطلحة والزبير، فلا يتولاهم
ولا ويذمهم، فلما بلغ ذلك أباه محمد بن الحنفية ضربه فشجه، وقال‏:‏
ويحك ألا تتولى أباك علياً‏؟‏
وقال أبو عبيد‏:‏
توفي سنة خمس وتسعين، وقال خليفة‏:‏ توفي في أيام
عمر بن عبد العزيز، والله أعلم‏.‏
حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
وأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وهي أخت عثمان بن عفان لأمه،
وكان حميد فقيهاً نبيلاً عالماً، له روايات كثيرة‏.‏
مطرف بن عبد الله بن الشخير
تقدمت ترجمته، وهؤلاء كلهم لهم تراجم في كتاب التكميل‏.‏
وفيها
كان موت الحجاج بواسط كما تقدم ذلك مبسوطاً مستقصى ولله الحمد‏.
وفيها
كان مقتل سعيد بن جبير في قول علي بن المدائني وجماعة، والمشهور
أنه كان في سنة أربع وتسعين كما ذكره ابن جرير وغير واحد،
والله أعلم‏.‏

رد مع اقتباس