عملية الانخراط في التفكير، والتخطيط العقلي. وهو تمرين للروح،
ومصدرا للتطهر. انه وقت شخصي مستقطع، وتمرين للبحث عن السلام
الداخلي والطمأنينة. مارس الناس في شرق آسيا التأمل منذ آلاف السنين،
أما اليوم فيمارس كوسيلة للاسترخاء.
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها
خفض معدل ضربات القلب، خفض ضغط الدم، خفض استهلاك
الأوكسجين، نقص حامض اللبنيك (المرتبط بالإجهاد) في الدم، تحسين
الدورة الدموية، أما نفسيا: فيرفع مستوى اليقظة، والطاقة والإنتاجية،
ويقلل من نقد الذات، وزيادة الموضوعية، ويعزز الثقة بالنفس. كما يعتبر
التأمل إحدى التقنيات المستعملة للتخلص من إدمان المخدرات والكحول
• أغلق الهاتف، واطلب من عائلتك عدم إزعاجك أو مقاطعتك، جد لنفسك
مكانا هادئا واجلس بشكل مريح، وظهرك مستند. أو استلق على الأرض.
ويمكنك استعمال الشمع أو أي مصدر إضاءة خفيف.
• أغمض عينيك وركز على التنفس بعمق (التنفس البطني: نفس عميق
من الأنف إلى أسفل الرئتين ثم احتفظ به للحظات وأخرجه ببطء من الفم).
هذا التنفس مصدر للراحة والاسترخاء، وستشعر بانحسار التوتر،
كما ستشعر بأن أطرافك ثقيلة.
• اختر كلمة أو عبارة بسيطة مثل راحة هدوء ورددها أثناء الاسترخاء
ولا تجبر نفسك على كلمة معينة لتكن أول ما يخطر ببالك.
• ردد الكلمة أو العبارة في كل مرة تخرج الهواء سواء بصوت منخفض
• إذا سرحت بذهنك -وهذا ممكن- عد للكلمة
. • اسمح لأفكارك بالتدفق بحرية، ولا تحاول السيطرة عليها، فقط أعد
نفسك بلطف إلى الكلمة أو العبارة أو مصدر الضوء عند الحاجة.
• حاول أن تتأمل لمدة عشرين دقيقة يومياً، على الأقل، ابدأ بـ خمس
دقائق ثم زدها بالتدريج، ولا تضبط منبهاً، واترك جسدك يخبرك متى تتوقف.
• عند الانتهاء من جلسة التأمل، عد ببطء إلى الوعي العادي، ومدد
أطرافك بلطف، لف رأسك وكتفيك، وانهض ببطء.
• قل لنفسك أن ذلك كان رائعا وانك منتعش وبأحسن حال
• تأمل مرتين يوميا إذا كان ذلك ممكناً: في وقت مبكر صباحاً، و في
وقت لاحق مساءً. كلما أكثرت من ممارسة التأمل، أصبح من الأسهل
عليك الاسترخاء عقلياً وجسمياً.
• إذا كنت تشعر بعدم الارتياح من جلسات التأمل الطويلة، توقف،
وحاول الاسترخاء باستخدام تقنيات التنفس العميق.