عرض مشاركة واحدة
  #99  
قديم 09-02-2010, 02:11 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الجمعة 20.08.2010 FRIDAYh

الجمعة 20.08.2010 FRIDAY
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
روى أن ابن خلف الهمداني رئي في وسط داره وهو يعدو عدواً شديداً ويقرأ بصوت عال. فسئل عن ذلك؟ فقال: أردت أن أسمع صوتي من بعيد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حق يضر خير من باطل يسر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكي أن رجلاً كان يعرف بدينار العيار وكان له والدة صالحة تعظه وهو لا يتعظ، فمر في بعض الأيام بمقبرة فأخذ منها عظماً فتفتت في يده ففكر في نفسه وقال: ويحك يا دينار كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتاً والجسم تراباً، فندم على تفريطه وعزم على التوبة ورفع رأسه الى السماء وقال: إلهي وسيدي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلني وارحمني. ثم أقبل نحو أمه متغير اللون منكسر القلب فقال: يا أماه ما يصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده؟ قالت: يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يديه وقدميه. فقال: أريد جبة من صوف وأقراصاً من شعير وغُلَّين - أي قيدين - وافعلي بي كما يفعل بالعبد الآبق .. لعل مولاي يرى ذلي فيرحمني. ففعلت به ما أراد فكان إذا جن عليه الليل أخذ في البكاء والعويل ويقول لنفسه: ويحك يا دينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار ولا يزال كذلك إلى الصباح، فقالت له أمه: يا بني ارفق بنفسك. فقال: دعيني أتعب قليلاً لعلي أستريح طويلاً يا أماه، إن لي غداً موقفاً طويلاً بين يدي رب جليل ولا أدري أيؤمر بي إلى ظل ظليل أو إلى شر مقيل. قالت: يا بني خذ لنفسك راحة. قال: لست للراحة أطلب كأنك يا أماه غداً بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار مع أهلها فتركَتْه وما هو عليه فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرآن، فقرأ في بعض الليالي: (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) الحجر: 92 - 93. ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشي عليه فجاءت أمه إليه فنادته فلم يجبها. فقالت له: يا حبيبي وقرة عيني أين الملتقى؟ فقال بصوت ضعيف .. يا أماه: إن لم تجديني في عرصات القيامة فاسألي مالكاً خازن النار عني .. ثم شهق شهقة فمات رحمه الله تعالى، فغسلته أمه وجهزته وخرجت تنادي: أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار .. فجاء الناس من كل جانب فلم ير أكثر جمعاً ولا أغزر دمعاً من ذلك اليوم. فلما دفنوه نام بعض أصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر في الجنة وعليه حلة خضراء وهو يقرأ الآية: (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون)، ويقول: وعزته وجلاله سألني ورحمني وغفر لي وتجاوز عني ألا أخبروا عني والدتي بذلك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة! أن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل الله موازيننا، ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار؟ فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم. عن صهيب رضي الله عنه؛ رواه أحمد.

رد مع اقتباس