عشت سنيني وأنا أجعل كل شيء في حياتي يبدأ بمقدمة
لكني هذه المرة لن أبدأ بمقدمة سأبدأ بكلمات عاشت بداخلي منذ طفولتي
وقد تستغرب وجود تلك الكلمات في داخل طفلة ولكنها مجرد كلمات
لماذا الإنسان لا يفكر إلا بنفسه.
مع أني في معظم الأحيان أفقد ما أحب من أجل غيري لماذا أشعر بأني
لا أفكر مثل صديقاتي مع أني في نفس عمرهن لماذا لم أجد من يفهمني.
مع أني أحاول فهم الجميع حتى وإن كانوا أكبر مني بكثير لماذا الإنسان
يعتقد دائما أنه صائب مع أننا جميعا غير معصومين من الخطأ لا أريد ان
أطرح كل الكلمات التي بداخلي فهي مجرد كلمات
يشعر البعض بمثل هذه الكلمات.
ولكنه لا يسميها كلمات بل تساؤلات لما تقول عنها تساؤلات فأنت تعلم
ومتيقن بأنك لن تجد إجابات لها فكيف لها أن تكون تساؤلات وهي لا إجابة لها
هي كلمات لم تجد مكانا تستقر به فهي ليست مقالا ولا شعرا ولا جملا
حتى هي مجرد كلمات كلمات تشبه الصور معلقة على جدران عقلك
فأنت لا تتذكر جمالها أو حتى تعاستها إلا حين تراها فترى تلك الكلمة
المعلقة هناك وتبتسم مع أنك لا تفهمها وتلك التي بالقرب منك فتبكي مع
أنك أيضا لم تفهمها بالنسبة لي أبكتني أو جعلتني أبتسم
هي خلابة...فهي جعلتني أحتار
وأفكر أيام وأيام وقد تكون أرهقتني أسابيع فهذا هو جمالها هي أتعبتني
كثيرا لذلك هي جميلة كأي شيء آخر فأنت عندما تحب تتعب من الحب والفراق
ولكن يظل الحب جميلا فهو يحملك لعالم مختلف فأنت عندما تعمل تتعب
ولكن يظل العمل جميلا بنظرك فهو يبعدك قليلا عن بعض الأجواء
ويعيشك وعندما تدرس تتعب ولكن يظل العلم جميلا بنظرك فهو يفيدك
لدنياك وآخرتك عندما تجامل تتعب فأنت تخدع نفسك ومن حولك
ولكن يظل جميلا فأنت تتقدم إلى الأمام فهو مفتاح قلوب معظم الناس
في هذا الوقت إعتدت كي أعيش أن أغير الأشياء السلبية إلى إيجابية.
وفي كل مرة أنجح إلا هذه المرة...
أكتفي بهذا الحديث إلى هنا
فقلمي لم يعد يستطيع الإكمال وأفكاري توقفت لا أعلم إن كان ما كتبته
خاطرة أم ماذا ولكني أعلم أن كل ما كتب كان مكتوما في رأسي