عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 12-11-2013, 10:47 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس السابع و الثلاثون (37)


.أحبيه 💕💕💕 يحبك


سلسلة ما يحب الله من الأمور

الدرس السابع والثلاثون ( ٣٧ )

يحب الله معالي الأخلاق

لما ذكر تعالى من أوصاف عباده المؤمنين ما ذكر من الصفات الجميلة،
والأقوال والأفعال الجليلة، قال بعد ذلك كله

(( أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً
* خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً ))


️ والغرفة ربما كان المقصود بها الجنة ,
أو المكان الخاص في الجنة

💕💕 وأولئك الكرام الذين سبقت صفاتهم وسماتهم
, يستقبلون في الغرفة بالتحية والسلام ,

جزاء ما صبروا على تلك الصفات والسمات وهو تعبير ذو دلالة

️ فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب
{ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} الرعد٢٤

💞💞 فهذه العزائم تحتاج إلى الصبر على شهوات النفس ,
ومغريات الحياة , ودوافع السقوط💞💞


️ والاستقامة جهد لا يقدر عليه إلا بالصبر
الصبر الذي يستحق أن يذكره الله في هذا الفرقان

وفي مقابل جهنم التي يتضرعون إلى ربهم أن يصرفها عنهم
لأنها ساءت مستقرا ومقاما

💞💞 يجزيهم الله الجنة( خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا)
فلا مخرج لهم إلا أن يشاء الله .
وهم فيها على خير حال من الاستقرار والمقام .

قال تعالى (( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا
مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ...))
هود ١٠٨

💕💕💕 والآن وقد صور عباد الرحمن .
تلك الخلاصة الصافية للبشرية 💕💕💕

يختم السورة بهوان البشرية على الله
لولا هؤلاء الذين يتطلعون إلى السماء
فأما المكذبون فالعذاب حتم عليهم لزام .

(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا). .


أي لا يبالي ولا يكترث بكم إذا لم تعبدوه،
فإنه إنما خلق الخلق ليعبدوه ويوحده ويسبحوه بكرة وأصيلاً


قال ابن عباس: لولا دعاؤكم: أي لولا إيمانكم،
وأخبر تعالى الكفار أنه لا حاجة له بهم إذ لم يخلقهم مؤمنين،
ولو كان له بهم حاجة لحبب إليهم الإيمان كما حببه إلى المؤمنين

وقوله تعالى: { فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} أيها الكافرون { فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}
أي فسوف يكون تكذيبكم لزاماً لكم، يعني مقتضياً لعذابكم وهلاككم
ودماركم في الدنيا والآخرة


وهو ختام يناسب موضوع السورة كلها ومساقها
للتسرية عن رسول الله وتعزيته عما يلاقي من عناد قومه
وجحودهم وتطاولهم عليه , وهم يعرفون مقامه
ولكنهم في سبيل الإبقاء على باطلهم يعاندون ويصرون . .

فما قومه ؟
وما هذه البشرية كلها , لولا القلة المؤمنة التي تدعو الله .
وتتضرع إليه . كما يدعو عباد الرحمن ويتضرعون ؟

💕💕💕جعلني الله وإياكم من عباد الرحمن الذين يحبهم ويحبونه💕💕💕
💕💕💕 غداً مع حب آخر 💕💕💕



منقول

انتظروني


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس