أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس التاسع عشر (19 )
أحبيه 💕💕💕💕 يحبك
سلسلة ما يحب الله من الأمور
الدرس التاسع عشر ( 19 )
يحب الله معالي الأخلاق
تابع صفة الخشوع في الصلاة
وقد طُلب مني أن اتحدث عن الخشوع ووسائله
فسأحاول الاختصار قدر الإمكان لعلنا نستطيع
أن نتصف بهذه الصفة وهي صفة من صفات الفلاح
💕💕💕 فالخشوع في الصلاة هو لب الصلاة وقلبها النابض ،
وبدونه أو بفقد بعضه ، يقل أجر المصلي،
ولهذا نبه النبي صلّٓ الله عليه وسلم
إلى هذا المضمون بقوله في الحديث الصحيح :
( إن الرجل ليصلي الصلاة ولعله لا يكون له منها إلا عشرها
أو تسعها أو ثمنها أو سبعها أو سدسها حتى أتى على الصلاة )
وفي روايةٍ أخرى
( إن الرجل لينصرف ، وما كتب له إلا عشر صلاته ،
تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ) .
قال أهل العلم : والمعنى أن الرجل قد ينصرف من صلاته
ولم يكتب له إلا عشر ثوابها أو تسعها أو ثمنها إلخ ..
عند البحث في أسباب الخشوع في الصلاة يتبين أنها تنقسم إلى قسمين :
الأول:
💞💞 جلب ما يوجد الخشوع ويقويه ويكون بأمور منها :
(١) الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها . والتبكير إليها
(٢) الطمأنينة في الصلاة :
( كان النبي صلَّ الله عليه وسلم يطمئن
حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ) صححه الألباني
(٣) تذكر الموت في الصلاة :
لقوله صلَّ الله عليه وسلم (( اذكر الموت في صلاتك
،فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته
،وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها ))
السلسلة الصحيحة للألباني
(٤) تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة
والتفاعل معها والتنويع فيها .
فيقول في الركوع ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) وفي السجود
( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي )
و بين السجدتين ( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني
وارفعني واهدني وعافني وارزقني ) وغير ذلك …
(٥) أن يقطع قراءته آية آية:
(كان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية )
رواه أبو داود وصححه الألباني
(٦) ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها :
قال تعالى (( ورتل القرآن ترتيلاً ))
( وكان صلْ الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيرتلها
حتى تكون أطول من أطول منها ) رواه مسلم
(٧) أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته .
جاء في الحديث (هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) رواه مسلم
(٨) الصلاة إلى سترة والدنو منها :
قال صلَّ الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها
لا يقطع الشيطان عليه صلاته ) صحيح الجامع
(٩) النظر إلى موضع السجود .
لما ورد عن عائشة ( كان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم
إذا صلي طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض )
صحيح على شرط الشيخين
(١٠) وضع اليمنى على اليسرى على الصدر :
قال ابن حجر :
قال العلماء : الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل
وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع . فتح الباري 2/224
(١١) تحريك السبابة :
قال صلَّ الله عليه وسلم : ( لهي أشد على الشيطان من الحديد )
رواه أحمد بسند حسن
(١٢) الاستعاذة بالله من الشيطان :
عن أبي العاص رضي الله عنه قال يا رسول الله
إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي
فقال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم :
( ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته
فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً)
قال :ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم
(١٣) معرفة مزايا الخشوع في الصلاة :
قال صلَّ الله عليه وسلم ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب
ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله )رواه مسلم
(١٤) التأمل في حال السلف في صلاتهم .
كان ابن الزبير- رضي الله عنه -
إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع
.وكان بعضهم إذا كان في الصلاة لا يعرف من على يمينه وشماله
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية –
إذا دخل في الصلاة ترتعد أعضاؤه حتى يميل يمنة ويسرة
(١٥) الاجتهاد بالدعاء في موضعه في الصلاة وخصوصاً في السجود .
قال رسول الله صلى َّالله عليه وسلم
( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )
رواه مسلم
💞💞 غداً بإذن الله تعالى أكمل البند الثاني
عن أسباب الخشوع في الصلاة
اتمنى أن نكون قد اقتربنا من هذه الصفة
التي تؤهلنا لمحبة الله تعالى لنا
💕💕💕فنكون ممن يحبهم ويحبونه 💕💕💕
منقول
انتظروني
هيفولا
التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 11-27-2013 الساعة 07:24 AM
|